المشهد المعاصر | الأردن يعزز جهوده الإغاثية لدعم الضفة وغزة: 400 طرف صناعي و3 ملايين دولار لحليب الأطفال

9 أبريل 2025Last Update :
المشهد المعاصر | الأردن يعزز جهوده الإغاثية لدعم الضفة وغزة: 400 طرف صناعي و3 ملايين دولار لحليب الأطفال

وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى ووزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة، د. سماح حمد

5

نشر :  

منذ ساعتين|

|

اسم المحرر :  

اسماعيل السيلاوي

  • الشبلي: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ستكثف جهودها باتجاه الضفة الغربية

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، أن المملكة الأردنية الهاشمية تمكّنت من تركيب 400 طرف صناعي لـ 40 حالة من المصابين، في إطار “مبادرة الأطراف الاصطناعية”، وتستهدف مستقبلاً الوصول إلى 16 ألف حالة.

جاء ذلك خلال اجتماعها، الأربعاء، مع وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة، د. سماح حمد، وأمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، حيث شددت بني مصطفى على أن الجهود الإنسانية والإغاثية مستمرة، وتحظى بدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يقود جهوداً سياسية مكثفة لإنهاء الاحتلال والعدوان المستمر على غزة والضفة الغربية.


وأوضحت أن الوزارة، بالتعاون مع أحد المتبرعين “بيت المال”، تمكّنت من تأمين ثلاثة ملايين دولار لتوفير حليب الأطفال في غزة، كأحد مخرجات مؤتمر الطفل الفلسطيني الذي عُقد في عمّان العام الماضي، وأشارت إلى أن الاجتماع مع الجانب الفلسطيني أسفر عن وضع نقاط جديدة لتعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية والإغاثية، وتوسيع نطاق الدعم لأهلنا في الضفة وغزة.

من جهتها، ثمّنت الوزيرة الفلسطينية د. سماح حمد موقف الأردن الثابت، سياسياً وإغاثياً، ودعمه المستمر عبر القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية، مشيرة إلى أن خطاب جلالة الملك في مؤتمر الأشخاص ذوي الإعاقة في برلين، والذي أعلن خلاله مبادرة تركيب الأطراف الاصطناعية لضحايا غزة، كان له صدى واسع على المستوى الدولي.

وأضافت حمد أن السلطة الفلسطينية أنشأت غرفة عمليات طارئة في المحافظات الجنوبية عقب توقف العدوان على غزة في 19 يناير الماضي، وتمكنت خلال تلك الفترة من توحيد جهود الحكومة والقطاع الخاص والجهات المانحة، مما أسهم في إدخال معدات وإعادة فتح الشوارع وإصلاح البنية التحتية جزئياً، قبل أن تعود الهجمات وتعيق استكمال عمليات الإعمار.

وأشارت إلى الاحتياجات الكبيرة في شمال الضفة الغربية نتيجة الاجتياحات المتكررة، مؤكدة استمرار التنسيق مع الأردن والهيئة الهاشمية لتأمين الدعم اللازم.

من جانبه، أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، أن الهيئة ستكثف جهودها باتجاه الضفة الغربية، خاصة مخيمات الشمال التي تعرّضت لحالات نزوح قسري، إلى جانب استمرار الدعم لقطاع غزة، كما أشار إلى أن مبادرة “الأطراف الاصطناعية” تعد من أبرز المبادرات التي يتم العمل على توسيعها، مشدداً على مواصلة التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتوفير الدعم السياسي والإغاثي اللازم.

Breaking News