المشهد المعاصر | الصفدي يشارك في اجتماع أنطاليا الوزاري لدعم حل الدولتين والسلام في الشرق الأوسط

يشارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، في اجتماع أنطاليا الوزاري الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

ويضم الاجتماع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، والتي تشمل وزراء خارجية كل من الأردن، السعودية، مصر، قطر، البحرين، تركيا، إندونيسيا، نيجيريا، فلسطين، والإمارات، بالإضافة إلى الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

 كما يحضر الاجتماع ممثلون عن مملكة إسبانيا، وجمهورية سلوفينيا، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الصين الشعبية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، في إطار الجهود الدولية لدعم مساعي السلام في المنطقة.

إجماع دولي: رفض التهجير ودعوات لحل الدولتين ووقف النار في غزة

أكد وزراء خارجية تركيا والسعودية ومصر وإندونيسيا، خلال اجتماعهم اليوم، ضرورة تحقيق حل الدولتين، ووقف إطلاق النار الفوري في غزة، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وشدد وزير الخارجية التركي على أن إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين منذ أكثر من 80 عامًا، داعيًا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 ووقف فوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده تدعم جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مثمنًا دور قطر ومصر والولايات المتحدة في الوساطة. كما شدد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون ربطها بأي شروط، مجددًا رفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين.

بدوره، وصف وزير الخارجية المصري المحادثات الجارية بأنها “مهمة ومثمرة”، مؤكدًا استمرار الجهود المصرية القطرية لإبرام صفقة تبادل أسرى، ومطالبًا إسرائيل بالالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار. وكشف عن تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة لمدة ستة أشهر حتى تسلّم السلطة الفلسطينية مسؤولياتها، مشددًا على رفض مصر القاطع لأي تهجير للفلسطينيين.

أما وزير خارجية إندونيسيا، فأكد دعم بلاده لنضال الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الحل الوحيد للنزاع هو حل الدولتين، ورفض بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لهم.