المشهد المعاصر | تصاعد دعوات منظمات “الهيكل” لاقتحام واسع للأقصى وسط تحريض على طقوس القربان

13 أبريل 2025آخر تحديث :
المشهد المعاصر | تصاعد دعوات منظمات “الهيكل” لاقتحام واسع للأقصى وسط تحريض على طقوس القربان

مستوطنون يحملون “ماعز”

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 28 دقيقة|

  • تُعد هذه الدعوات تصعيدًا خطيرًا في ظل التوترات المتصاعدة في القدس

أصدر اتحاد منظمات “الهيكل” المزعوم دعوة جديدة لأنصاره لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك خلال أيام “عيد الفصح” العبري، الممتدة من الأحد 13 أبريل وحتى الخميس 17 أبريل 2025، وسط تحريض على أداء طقوس دينية يهودية داخل المسجد.

ووفقاً للإعلان الذي نشره الاتحاد، فقد تم التشديد على ما وصفه بـ”الاقتحام المركزي” خلال أيام العيد، حيث أشار إلى استمرار تخصيص وقت موسّع للاقتحامات، بدأ اعتماده منذ سبتمبر 2023، ويصل إلى ست ساعات يومياً.

ويمثل هذا التمديد تصعيداً لوتيرة الانتهاكات، إذ كانت أوقات الاقتحام محددة بثلاث ساعات فقط منذ بدء فرضها عام 2008.


وتسعى منظمات “الهيكل” إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، يتمثل إما بفتحه بالكامل أمام المستوطنين في جميع الأوقات، أو بتقسيمه زمانياً بين المسلمين واليهود، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.

وركّز الملصق الدعائي الذي نشره الاتحاد على إبراز “طقس القربان”، في إشارة إلى نية بعض النشطاء محاولة إدخاله إلى داخل المسجد الأقصى، وذلك بعد تسجيل أربع محاولات فعلية خلال الأسبوع الماضي.

ويحرص المقتحمون خلال “عيد الفصح” على أداء طقوس دينية في باحات الأقصى تشمل تناول خبز الفطير، وتلاوة مقاطع من التوراة بشكل جماعي، والسجود الملحمي، إلى جانب ارتداء الثياب البيضاء كرمز ديني يشير إلى “الكهنة”، فضلًا عن إدخال أدوات عبادية مثل الشال، واللفائف السوداء، وقبعة الصلاة، في محاولة رمزية لتحويل المسجد الأقصى إلى “هيكل” بالمعنى الديني تمهيدًا لمحاولات فرض وجود مادي له في المستقبل.

وتُعد هذه الدعوات تصعيدًا خطيرًا في ظل التوترات المتصاعدة في القدس، وتثير قلقًا واسعًا لدى الأوساط الفلسطينية والإسلامية من محاولات فرض تقسيم زماني ومكاني في الحرم القدسي الشريف.

الاخبار العاجلة