مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين
نشر :
منذ 19 دقيقة|
- تولي الكنائس في الأردن وفلسطين أهمية خاصة لهذا اليوم
يحتفل آلاف المسيحيين في الأردن اليوم الأحد بعيد أحد الشعانين، الذي يُعد من أهم المناسبات الدينية المسيحية، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، وذلك قبل أسبوع من الاحتفال بعيد الفصح المجيد ونهاية زمن الصوم الكبير.
ويُعتبر أحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ”عيد الزيتونة” أو “أحد السعف”، الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير، ويمثل بداية “أسبوع الآلام” الذي يسبق عيد القيامة.
ويعود أصل التسمية إلى استقبال أهالي القدس للمسيح عند دخوله المدينة، حيث فرشوا له الطرقات بأغصان الزيتون وسعف النخيل وثيابهم، تعبيرًا عن النصر والسلام، تحقيقًا لنبوءة النبي زكريا.
وتولي الكنائس في الأردن وفلسطين أهمية خاصة لهذا اليوم، حيث تقام الصلوات والمواكب والاحتفالات الدينية، وتُستخدم فيه الزينة المصنوعة من السعف وأغصان الزيتون، رموزاً للسلام والانتصار، إيذاناً ببدء أسبوع الآلام وتهيئةً لعيد الفصح المجيد.
وفي قطاع غزة، فقد أعلنت النيابة البطريركية، عن تزيين كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية، استعداداً لإحياء أحد الشعانين، حيث يأتي ذلك في ظل المأساة المستمرة التي يعيشها القطاع، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين منذ 18 شهراً.
وتحتفل الضفة الغربية المحتلة كذلك بأحد الشعانين، وسط عدوان متواصل على بلداتها.