الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
2
نشر :
منذ ساعتين|
- ترمب: نحو 21 مليون شخص دخلوا الولايات المتحدة خلال عهد بايدن
- ترمب: عبور المهاجرين عبر الحدود الجنوبية انخفض بأكثر من 90%
- ترمب: سنحل المشكلة مع إيران وهي مسألة سهلة
- ترمب: نقدم أداء رائعا ونكسب مليارات الدولارات والأسواق عادت إلى طبيعتها
- ترمب: بايدن وبوتين وزيلنسكي هم من تسببوا في اندلاع الحرب وأنا أسعى إلى وقفها
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سلسلة من الانتقادات الحادة لإدارة الرئيس جو بايدن، متهماً إياها بالتسبب في “كارثة على الحدود” من خلال سياسات الهجرة المفتوحة، ومتعهداً باتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين في حال عودته إلى الحكم.
وقال ترمب إن نحو 21 مليون شخص دخلوا الولايات المتحدة خلال عهد بايدن، واصفًا معظمهم بأنهم “مجرمون”، وأضاف أن بعض هؤلاء المهاجرين “قدموا من السجون” بفضل سياسات الإدارة الحالية، مؤكداً أن هذا الأمر “خطيئة ارتكبها أغبياء كانوا يديرون البلاد”، على حد تعبيره.
وأوضح ترمب أن عبور المهاجرين عبر الحدود الجنوبية انخفض بأكثر من 90%، لافتاً إلى أن سياسة الحدود المفتوحة التي اتبعها الحزب الديمقراطي كانت كارثية وأسهمت في رفع معدلات الجريمة.
وأشار ترمب إلى أنه يعمل على خطة لترحيل أكبر عدد ممكن من المجرمين خارج البلاد، وكشف عن نية بلاده مساعدة السلفادور في بناء سجون جديدة، كما أعلن أنه سينظر في مدى قانونية إرسال المجرمين الأمريكيين إلى السلفادور.
وفي الشأن الاقتصادي، أكد ترمب أن إدارته “تؤدي أداءً رائعًا” وتحقق “مليارات الدولارات”، مشيراً إلى أن الأسواق “عادت إلى طبيعتها”، وأن بلاده “حققت أكبر مكاسب في تاريخها على صعيد البورصة”. كما أعلن عن فرض رسوم جمركية جديدة على استيراد الأدوية من الخارج، وقال إن هذا القرار “سيُطبق في المستقبل القريب” لأن الولايات المتحدة “لا تصنع أدويتها”.
أما في السياسة الخارجية، فقد اتهم ترمب بايدن وزيلينسكي وبوتين بالتسبب في اندلاع الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يسعى إلى إنهاء هذا النزاع ويعتقد أن بلاده تسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف أن “بايدن كان عليه أن ينهي الحرب، وزيلينسكي لا يتوقف عن طلب السلاح”، مشدداً على أنه “لا يمكن بدء حرب لا يمكن الانتصار فيها”.
كما تحدث عن الملف الإيراني، قائلاً إن حل الخلاف مع إيران “مسألة سهلة”، مؤكداً أنه لن يسمح للدول الأخرى بـ”استغلال الولايات المتحدة كما فعلت خلال الأربعين عامًا الماضية”.
وفي ما يتعلق بروسيا، قال ترمب إن إدارته السابقة فرضت عقوبات على موسكو وعلى خط أنابيب نورد ستريم 2، مذكّراً بموقفه الحازم تجاه الكرملين.
