نشر :
منذ دقيقتين|
اخر تحديث :
منذ دقيقتين|
- رئيس هارفرد: الجامعة “لن تتفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية”
جمّد البيت الأبيض، مساعدات مالية مخصصة لجامعة هارفارد الأمريكية العريقة بقيمة 2.2 مليار دولار، بعد رفض الجامعة تلبية شروط فرضها الرئيس دونالد ترمب، قال إنها تهدف إلى القضاء على معاداة السامية داخل الحرم الجامعي.
وكانت هارفارد قد تلقت في 3 نيسان/أبريل رسالة من إدارة ترمب تطالب فيها بإجراء تغييرات في سياساتها المتعلقة بالحوكمة، والتوظيف، وقبول الطلاب.
كما شملت المطالب إغلاق مكاتب التنوع، والتعاون مع سلطات الهجرة في عمليات التحقق من أوضاع الطلاب الأجانب.
وبعد نشر الجامعة رسالة إلى طلابها وموظفيها تعلن فيها رفضها لهذه الشروط، أكدت وزارة التعليم الأمريكية في بيان أن “الاضطراب الذي أصاب التعليم في الأحرام الجامعية في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول”، مضيفة أن “مضايقة طلاب يهود أمر لا يُطاق”.
ورد رئيس هارفرد، آلان غاربر، في رسالة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، قائلاً إن الجامعة “لن تتفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية”، معلنًا رفض الانصياع لمطالب إدارة ترمب.
وبناء على هذا الرفض، قرّر فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية، الذي شكّله ترمب، تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة لهارفرد على مدى سنوات عدّة، إلى جانب تجميد عقود حكومية بقيمة 60 مليون دولار.
وقالت وزارة التعليم في بيانها: “لقد حان الوقت لأن تأخذ الجامعات المرموقة هذه المشكلة على محمل الجد، وأن تلتزم بتغيير هادف إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقي دعم دافعي الضرائب”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استهداف إدارة ترمب لعدد من الجامعات الأمريكية البارزة التي شهدت احتجاجات حاشدة على خلفية عدوان الاحتلال الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة.
