المشهد المعاصر | البيان الختامي لمؤتمر إسطنبول البرلماني يؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على القدس

4 ساعات agoLast Update :
المشهد المعاصر | البيان الختامي لمؤتمر إسطنبول البرلماني يؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على القدس

  • البيان الختامي لمؤتمر اسطنبول البرلماني يؤكد أهمية ودور الوصاية الهاشمية في الحفاظ على هوية القدس
  • البيان الختامي لمؤتمر اسطنبول البرلماني: استمرار الصمت الدولي يعد تقاعسا غير مبرر يتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي 
  • مؤتمر اسطنبول البرلماني يطالب بضمان حق اﻟﻌﻮدة ﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ودعم ﻮﻛﺎﻟﺔ “أوﻧﺮوا” ورفض ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﻘﻮﯾﺾ دورھﺎ
  • مؤتمر اسطنبول البرلماني: ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد وحازم بوجه جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة

أكد البيان الختامي لمؤتمر إسطنبول البرلماني أهمية ودور الوصاية الهاشمية في الحفاظ على هوية القدس، مشددًا على ضرورة حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.


ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد وحازم في وجه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، معتبرًا أن استمرار الصمت الدولي إزاء ما يجري يُعد تقاعسًا غير مبرر ويتنافى مع المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي.

وطالب المؤتمر بضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مع التأكيد على رفض جميع المحاولات الهادفة إلى تقويض دورها.


كما شدد البيان على رفض أي خطة تسعى إلى تغيير التركيبة السكانية أو الطابع أو الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا رفض كل مخططات تهجير الشعب الفلسطيني.

الأردن يرفض التهجير

ويذكر أن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي جدد رفض الأردن القاطع لتهجير سكان غزة، مؤكداً أن هذا الموقف ينبع من الحرص على الأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني، داعياً إلى دعم المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام.

أكد رئيس الصفدي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيبقى كما كان على الدوام سنداً لفلسطين وقضيتها، ولن يكون وطناً بديلاً، ولا يعرف المتاجرة بدماء الشعوب، بل يقف بثبات إلى جانب أمته العربية والإسلامية.

وشدد الصفدي على أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل الدولتين، محذراً من أن استمرار الحرب سيكون نذير فوضى شاملة تنعكس على العالم بأسره. وطالب مراكز القرار الدولي بإدراك أهمية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن العدوان الغاشم على غزة دمّر كل مقومات الحياة، وسط صمت دولي واختبار حقيقي لمصداقية القانون الدولي.

وأشار الصفدي إلى أن الاحتلال يمارس إبادة جماعية في الضفة الغربية أيضاً، ويسعى لتقطيع أوصالها عن غزة بهدف تقويض حل الدولتين، بدعم من التوسع الاستيطاني غير الشرعي.

ودعا رئيس مجلس النواب البرلمانات المشاركة إلى التحرك الفاعل أمام المجتمع الدولي، والضغط على حكوماتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حل الدولتين ووقف العدوان وإدخال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة.

كما شدد الصفدي على أهمية دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي حافظت على هوية المدينة المقدسة في وجه محاولات التهويد، إضافة إلى دعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وفي السياق ذاته، دعا الصفدي إلى تعزيز دعم وكالة الأونروا، وإنشاء صندوق تمويل دائم من الدول المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية، بمبادرة برلمانية تطرح تصوراً وهيكلاً عاماً للتنفيذ.

وختم الصفدي كلمته قائلاً: “تحية فخر وإجلال لأهلنا الصامدين في غزة، ورحمة على أرواح الشهداء، ونسأل الله الشفاء للمصابين.. ستبقى فلسطين عنواناً للحرية والكرامة، وستظل في وجدان الأجيال حتى يعود الحق لأصحابه، ويظل الأردن صامداً بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، صوتاً للحق في وجه كل مؤامرة”.

Breaking News