نشر :
منذ 45 دقيقة|
- هل ينجح إنزاغي في قلب الطاولة واستعادة توازن النيراتزوري؟ أم أن هذه المرحلة ستكون منعطف الانهيار في موسم كان واعدًا؟
يعيش إنتر ميلان واحدة من أصعب فتراته هذا الموسم، وذلك قبيل المواجهة الحاسمة أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، وسط أزمة نتائج متلاحقة تهدد موسمه على كل الأصعدة.
الخسارة الدراماتيكية أمام بولونيا في الدوري الإيطالي، والتي جاءت في اللحظات الأخيرة، لم تكن مجرد فقدان ثلاث نقاط، بل تسببت في ضياع أفضلية النقاط أمام نابولي، ليشتعل الصراع في الكالتشيو ويزداد الضغط على كتيبة المدرب سيموني إنزاغي.
وما يزيد الطين بلّة أن الإنتر يستعد لخوض ثلاث مواجهات حاسمة في ثلاث بطولات مختلفة خلال أسبوع واحد فقط:
ديربي الغضب أمام ميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا
صدام ناري ضد روما في سباق الدوري المحلي
المعركة الأوروبية الكبرى أمام برشلونة
الجماهير بدأت تُعبّر عن قلقها، في ظل حالة من عدم الاستقرار الذهني والبدني لدى اللاعبين، بالإضافة إلى تراجع أداء بعض النجوم.
فهل ينجح إنزاغي في قلب الطاولة واستعادة توازن النيراتزوري؟ أم أن هذه المرحلة ستكون منعطف الانهيار في موسم كان واعدًا؟
الأيام القادمة ستحمل الإجابة، لكنها بكل تأكيد ستكون حاسمة في تحديد ملامح مستقبل إنتر هذا الموسم.