قداسة البابا فرنسيس
نشر :
منذ 3 دقائق|
- أحمد الطيب: البابا فرنسيس “أخي في الإنسانية” وركيزة للحوار بين الأديان
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية الاثنين، مشيدًا بمسيرته الحافلة في خدمة الإنسانية والدفاع عن قضايا المظلومين ودعم الحوار بين الأديان والثقافات.
وقال شيخ الأزهر في بيان رسمي: “أنعي أخي في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل بعد رحلة حياة كرسها لخدمة الإنسان، ومناصرة الضعفاء، وتعزيز جسور الحوار بين مختلف أتباع الديانات والثقافات”.
وأضاف الإمام الأكبر أن البابا الراحل كان “رمزًا إنسانيًّا رفيع المقام، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة المحبة والسلام”، مؤكدًا أن العلاقات بين الأزهر والفاتيكان شهدت تطورًا غير مسبوق خلال عهده، بدءًا من مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، وصولاً إلى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبو ظبي عام 2019، والتي مثلت علامة فارقة في مسار الحوار الإسلامي-المسيحي.
كما أشاد الطيب بمواقف البابا فرنسيس المنصفة، خصوصًا تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والعدوان على غزة، إضافة إلى موقفه الرافض لخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وحرصه على بناء علاقات قوية مع العالم الإسلامي من خلال زياراته المتكررة للدول العربية والإسلامية.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص التعازي لأتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولعائلة البابا الراحل، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.