نشر :
منذ 34 دقيقة|
- “مركزية فتح” تشدد ضرورة وقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في عدوانه
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
وشدد “مركزية فتح” ضرورة التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
ويأتي ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة “فتح”، بحضور الرئيس عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
واستمعت اللجنة المركزية لشرح مفصل من عباس حول الأوضاع السياسية، ونتائج لقاءاته واتصالاته العربية والدولية الجارية لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وناقشت اللجنة المركزية لحركة “فتح” في اجتماعها الذي عُقد بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، آخر الترتيبات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزي المقررة يوم غد الأربعاء، والتي ستُخصص لبحث مستجدات الساحة الفلسطينية، والعمل على توحيد الصف الداخلي لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الوطنية.
وتناول الاجتماع أيضاً تصاعد العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، حيث تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ حرب إبادة جماعية في ظل صمت دولي مريب، شجعها على التمادي في ارتكاب المجازر والانتهاكات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 200 ألف، إلى جانب دمار واسع وممنهج في قطاع غزة.
وحذرت اللجنة المركزية من خطط الاحتلال الرامية إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتقسيمه جغرافياً، بهدف فرض التهجير القسري على السكان، مؤكدة أن هذه المحاولات مرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً، ولن يُكتب لها النجاح بفضل صمود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وإجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، ووقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية، خصوصاً في شمالها، بما في ذلك الإعدامات الميدانية، وسياسات التهجير والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية وتدمير البنية التحتية.
كما طالبت اللجنة بوقف الانتهاكات التي تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، داعية إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني ومقدساته.
