نشر :
منذ 40 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ دقيقة|
اسم المحرر :
تقرير عدي صافي
اشتكى مواطنون في العاصمة عمان من انتشار المتسولين بشكل لافت في منطقة جبل النزهة، وخاصة قرب دوار النزهة، مما تسبب بحالة من الإزعاج للمواطنين ورواد المطاعم والمحال التجارية في المنطقة.
تزايد ظاهرة الأطفال المتسولين قرب دوار النزهة
وفي حديثهم إلى موقع “المشهد المعاصر أخبار”، قال مواطنون إن المتسولين ينتشرون قرب المطاعم والمحلات التجارية القريبة من الدوار، بهدف استعطاف المواطنين للحصول على مبالغ مالية.
وحصل موقع “المشهد المعاصر أخبار” على مقاطع فيديو حصرية تُظهر وجود مجموعات من الأطفال المتسولين يتجولون قرب المحال، ويتنقلون من مكان لآخر طوال اليوم.
الأطفال المتسولون.. مجموعات تتحرك دون رقابة
وأشار مواطنون إلى أن الأطفال يعملون ضمن مجموعات منظمة، ويبقون في الموقع حتى الساعات الأولى من الفجر، مؤكدين أن وجودهم المكثف يثير القلق على سلامتهم وسلامة المارة.
معاناة السكان من غياب الرقابة في جبل النزهة
خلال زيارة ميدانية لمراسل “المشهد المعاصر أخبار” إلى المنطقة، تبيّن أن أسلوب عمل المتسولين يعتمد على الاقتراب من المواطنين خلال تسوقهم أو أثناء خروجهم من المطاعم، مما يسبب لهم الإزعاج.
وقال المواطن “ص.ه”، أحد العاملين قرب دوار النزهة، إن المتسولين يجوبون طرقات المنطقة دون أي رقابة، مما يعرضهم ويعرض المواطنين للخطر، خاصة بوجودهم قرب السيارات المركونة على جوانب الطرق.
وأوضح أن الأطفال المتسولين معرضون لحوادث دهس بسبب اقترابهم العشوائي من المركبات، مؤكدًا أنه لم يلاحظ وجود أي رقابة من قبل مديرية مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية.
مطالبات بتكثيف حملات مكافحة التسول في عمان
وطالب المواطنون الجهات الرسمية، بـ التحرك السريع لضبط المتسولين، خاصة في المناطق الحيوية كجبل النزهة، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم عودتهم إلى ذات المواقع حفاظًا على النظام العام وسلامة الجميع.
بدورها أكدت وزارة التنمية الاجتماعية في حديث لـ”المشهد المعاصر” أخبار أنها ستتابع ملف المتسولين بالتعاون مع الجهات الشريكة.
ودعت الوزارة المواطنين إلى عدم التعاطف مع هؤلاء وعدم منحهم دعما ماليا، مؤكدة أنها تقوم بجولات رقابية مستمرة في مختلف المناطق.
من جهة أخرى، جددت الوزارة دعوتها للمواطنين عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى الإبلاغ عن حالات التسول عبر الخط الساخن (0798518274 أو 065054250)، مؤكدة أن الإبلاغ يُعدّ “واجباً وطنياً” للحد من هذه الظاهرة غير الحضارية.
كما حثت المواطنين على عدم تقديم المساعدات المالية المباشرة للمتسولين، مشيرة إلى أن ذلك يُسهم في تفاقم المشكلة، وداعية إلى توجيه التبرعات عبر الجمعيات الخيرية المرخصة.
