المشهد المعاصر | غنّى بصوته الشجي لصمود غزة.. الطفل حسن علاء عياد يودّع الحياة شهيدًا في وجه حرب الإبادة

5 مايو 2025Last Update :
المشهد المعاصر | غنّى بصوته الشجي لصمود غزة.. الطفل حسن علاء عياد يودّع الحياة شهيدًا في وجه حرب الإبادة

الطفل الشهيد حسن علاء عياد في غزة

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 3 دقائق|

  • كان يغني من بين الركام ويُسمِع العالم صوت غزة المنكوبة

استُشهد الطفل حسن علاء عياد، الاثنين، في قصف لطسران الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليلتحق بآلاف الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ الذين ارتقوا تحت نيران العدوان. 

حسن لم يكن مجرد طفل؛ بل كان صوتاً صغيراً يغني للوجع الفلسطيني، يشدو بحنجرته بكلمات مؤلمة تعبّر عن الحصار والجوع والمعاناة.


اشتهر بأغنيته المؤثرة “اشهد يا عالم علينا وع بيروت”، التي أبكت القلوب ولامست ضمير كل من سمعها.

كان يغني من بين الركام، ويُسمِع العالم صوت غزة المنكوبة، لكنه رحل بصمت، تاركًا خلفه ذكريات من الأغاني التي جسدت براءة طفولته الممزوجة بالحزن، ووجع شعبه المحاصر.

ودّع حسن الحياة كما عاشها.. على وقع الأسى، وتحت دخان القصف، وبين جدران المخيم الذي لطالما غنى لألمه.

Breaking News