الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
نشر :
منذ 6 دقائق|
- ترمب: نحن الدولة الوحيدة التي لا تحتفل بانتصاراتها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تخصيص يومي 8 مايو و11 نوفمبر للاحتفال بانتصارات الولايات المتحدة في الحربين العالميتين الثانية والأولى، على التوالي.
وأوضح أن هذه الأيام ستُعرف باسم “يوم النصر”، مشيرًا إلى أن أمريكا لم تحتفل بشكل كافٍ بانتصاراتها السابقة.
في منشور له على منصة “تروث سوشيال”، قال ترمب: “نحن الدولة الوحيدة التي لا تحتفل بانتصاراتها، ومع ذلك فإن النصر لم يكن ليتحقق لولا نحن”.
وأضاف أن هذه الأيام ستُخصص للاحتفال بإنجازات الولايات المتحدة في الحربين العالميتين.
وأضاف ترمب أن البلاد لن تُغلق أبوابها خلال هذه الأعياد، “لأن لدينا بالفعل عددًا كبيرًا جدًا من الأعياد في أمريكا – لم يتبقَّ سوى أيام قليلة في السنة. كنا عمالًا آنذاك، ونحن عمال الآن! ستتبعها وثائق. لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!”.
يُذكر أن يوم 8 مايو يُحتفل به في العديد من الدول الأوروبية باعتباره “يوم النصر في أوروبا”، الذي يوافق استسلام ألمانيا النازية في عام 1945.
أما يوم 11 نوفمبر، فقد كان يُعرف سابقًا بـ”يوم الهدنة” قبل أن يُعاد تسميته بـ”يوم المحاربين القدامى” في عام 1954 لتكريم جميع من خدموا في القوات المسلحة الأمريكية.
وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعًا، حيث أعربت مجموعات المحاربين القدامى عن قلقها من أن تغيير اسم “يوم المحاربين القدامى” قد يُقلل من أهمية تكريم جميع المحاربين، وليس فقط أولئك الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى.
كما أشار منتقدون إلى أن ترمب لا يمتلك السلطة القانونية لتغيير أسماء العطلات الفيدرالية، حيث يتطلب ذلك موافقة الكونغرس.
من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الإعلان لا يهدف إلى استبدال “يوم المحاربين القدامى”، بل سيكون بمثابة إعلان إضافي في ذلك اليوم.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي ترمب لإحياء الروح الوطنية وتعزيز الاحتفالات بالإنجازات العسكرية الأمريكية، على الرغم من الجدل الدائر حول توقيت وجدوى هذه التغييرات.