وزير الخارجية عباس عراقجي
نشر :
منذ ساعة|
- “الخارجية الإيرانية”: من المقرر أن يلتقي عراقجي عدداً من كبار المسؤولين السعوديين لإجراء مباحثات ثنائية
- “الخارجية الإيرانية”: عراقجي يتوجه إلى الدوحة للمشاركة في مؤتمر “الحوار العربي-الإيراني”
يبدأ وزير الخارجية عباس عراقجي جولة دبلوماسية تشمل السعودية وقطر يوم السبت، وذلك قبل أيام من الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المنطقة.
ووفق البيان المنشور على موقع الخارجية الإيرانية، سيبدأ عراقجي زيارته من العاصمة السعودية الرياض، حيث من المقرر أن يلتقي عدداً من كبار المسؤولين السعوديين لإجراء مباحثات ثنائية، ثم يتوجه لاحقاً إلى الدوحة للمشاركة في مؤتمر “الحوار العربي-الإيراني”.
وتركز اللقاءات في السعودية، بحسب عراقجي، على تطورات الحوار القائم بين طهران وواشنطن حول الملف النووي، إذ أكد في تصريحات بثتها وسائل إعلام إيرانية أن “استمرار أي اتفاق مستقبلي يتطلب مراعاة الهواجس الأمنية لدول الجوار، والتفاهم على المصالح المشتركة بين إيران وهذه الدول”.
وتأتي هذه التحركات الإيرانية بالتزامن مع التحضير لجولة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي تشمل السعودية وقطر والإمارات، وتستمر من 13 إلى 16 أيار/مايو، وتُعد أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير.
وكانت إيران والولايات المتحدة، اللتان قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية منذ عام 1980، قد أجريتا ثلاث جولات من المفاوضات غير المباشرة حول البرنامج النووي، بوساطة سلطنة عُمان، منذ 12 نيسان/أبريل، ومن المقرر أن تُعقد الجولة الرابعة الأحد المقبل.
وفيما تواصل القوى الغربية والاحتلال الإسرائيلي اتهام إيران بالسعي لامتلاك قدرات نووية عسكرية، تنفي طهران ذلك وتؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
وفي سياق متصل، أثارت تصريحات ترمب الأربعاء بشأن نيّته اعتماد تسمية “الخليج العربي” أو “خليج العرب” بدلاً من “الخليج الفارسي” جدلاً واسعاً، حيث حذّرت طهران من هذه الخطوة، واعتبرتها استفزازاً سياسياً موجهاً ضدها.
وقال عراقجي في منشور عبر منصة “إكس” إن “أي محاولة لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي بدوافع سياسية تُعد تصرفاً عدائياً تجاه إيران وشعبها”.