المشهد المعاصر | ترمب يختار السعودية أولى محطاته الخارجية.. زيارة اقتصادية بأبعاد سياسية

• السعودية محطة ترمب الأولى: صفقات طاقة نووية وأسلحة على طاولة النقاش

عبدالله المومني – يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أولى جولاته الخارجية بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، في خطوة تؤكد المكانة الريادية للمملكة في الشرق الأوسط، بحسب تصريحات الدكتور زيد الفضيل، مدير البرنامج الثقافي في مركز الخليج للأبحاث، خلال حديثه لبرنامج “أخبار السابعة” عبر قناة “المشهد المعاصر”.

وأوضح الفضيل أن اختيار السعودية كأول محطة يعكس موقعها المركزي وقيادتها الإقليمية، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في إطار التوجه الاقتصادي لإدارة ترمب.

ومن المتوقع أن تركز الزيارة على تعزيز التعاون الاقتصادي، مع توقيع اتفاقيات استثمارية في مجالات الطاقة النووية السلمية، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، والقطاعات التنموية، إلى جانب صفقات أسلحة واستثمارات في القطاع العسكري.

سياسيًا، ستتناول الزيارة قضايا إقليمية بارزة، منها القضية الفلسطينية، الأمن والسلام في سوريا ولبنان، والمفاوضات المتعلقة بالملف الإيراني.

وأشار الفضيل إلى أن السعودية ستسعى لتعزيز أي تفاهمات محتملة بين الولايات المتحدة وإيران، مما يعزز دورها كوسيط إقليمي.

وأكد الفضيل أن هذه الزيارة تثبت الدور الريادي للسعودية في المنطقة، مستندة إلى موقعها الاستراتيجي وثقلها السياسي والاقتصادي، مما يجعلها شريكًا أساسيًا في رسم سياسات المنطقة بالتعاون مع الولايات المتحدة.