- قوات الاحتلال تستعد لشن عملية عسكرية في رفح “قريبا جدا”
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 201 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
وبحسب حصيلة “صحة غزة” غير النهائية، استشهد 34,183 فلسطينيا، وإصابة 77,143 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتستعد قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة “قريبا جدا”، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.
وزعمت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا إلى وسط وجنوبي القطاع.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحاول لملمة صورته، ولم يستطع أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل، بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى.
أبرز الأحداث والمستجدات
– قصف مدفعي متواصل في محيط الجامعات والصناعة في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة
– طيران الاحتلال يستهدف شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
– قصف مدفعي متواصل على بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا شمال قطاع غزة
– غارة جوية تستهدف أرضا زراعية في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة
– شهداء في قصف استهدف تجمعا قرب مدرسة أبو عربان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
– مدفعية الاحتلال تقصف حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 606 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 261 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,295 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 321 منهم بالخطرة، و522 إصابة متوسطة، و741 إصابة طفيفة.