الرئيس السوري أحمد الشرع والمبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك
1
نشر :
منذ 23 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 22 دقيقة|
- المبعوث الأمريكي: “المشكلة بين سوريا وتل أبيب قابلة للحل وتبدأ بالحوار”
دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إلى بدء حوار مباشر بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي يبدأ باتفاق “عدم اعتداء”، وذلك خلال أول زيارة له إلى دمشق بعد تعيينه رسميًا مبعوثًا خاصًا، وفي أعقاب رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سوريا.
وجاءت تصريحات باراك بعد رفعه العلم الأمريكي رسميًا فوق دار سكن السفير الأمريكي في دمشق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في خطوة رمزية تعكس عودة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي بعد قطيعة دامت منذ عام 2012.
وقال المبعوث الأمريكي أن “المشكلة بين سوريا وتل أبيب قابلة للحل وتبدأ بالحوار”، مقترحًا التوصل إلى اتفاق “عدم اعتداء” كمدخل لتخفيف التوترات وفتح المجال أمام مفاوضات أوسع.
إلى ذلك قال باراك، الذي يشغل أيضًا منصب سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية الخميس: إنه “بتاريخ 13 أيار، اتخذ الرئيس دونالد ترمب قرارًا جريئًا برفع العقوبات عن سوريا – أمّ الحضارات”. وأضاف: “أنقل لكم تحيات الرئيس ترمب، وأؤكد التزامه بدعم الحكومة السورية الجديدة”.
يُذكر أن العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة بدأت تشهد تحسنًا تدريجيًا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وهو الحدث الذي تبعته سلسلة من الغارات “الإسرائيلية” استهدفت مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية، آخرها استهدف محيط القصر الرئاسي على خلفية توترات طائفية.
من جانبه، شدد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات سابقة على أن دمشق لا تسعى إلى التصعيد مع جيرانها، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءاتها. كما كشف أن حكومته تجري، عبر وسطاء، مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي في محاولة لتهدئة الأوضاع.
