وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
نشر :
منذ 4 دقائق|
- شدد عراقجي على أن إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم
- طهران ترفض أي محاولات لمنعها من ممارسة حقها المشروع بموجب القوانين الدولية
- وزير الخارجية الإيراني: حق التخصيب هو من الحاجات الأساسية للبلاد ويرتبط بقضية رفضنا للهيمنة الأجنبية
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، رفض بلاده امتلاك أسلحة نووية، مؤكدًا أن هذا الموقف مبدئي ويتفق مع القوانين والمعاهدات الدولية، في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة: “إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضًا غير مقبولة”، مضيفًا: “نحن متفقون معهم على هذه النقطة”، في إشارة إلى القوى الغربية.
ورغم هذا التأكيد، شدد عراقجي على أن إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم، واصفًا هذا الحق بأنه “من الحاجات الأساسية للبلاد ومرتبط برفض الهيمنة الأجنبية”، مضيفًا: “لا نقبل أبدًا أن يقولوا لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق التخصيب، وهذا مرفوض تمامًا”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن مسألة التخصيب كانت دومًا من أولويات بلاده، سواء في المفاوضات الجارية أو السابقة، موضحًا أن طهران ترفض أي محاولات لمنعها من ممارسة حقها المشروع بموجب القوانين الدولية.
وأضاف عراقجي أن بلاده تعارض حيازة السلاح النووي “لكن الجانب المقابل لم يلتزم بتعهداته وفقًا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”، مؤكداً أن “مجرد شعور البعض بالقلق لا يبرر حرمان الشعب الإيراني من حقوقه القانونية”.
يأتي ذلك في ظل استعداد الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، وهي خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد مع طهران، وفق ما أفاد به دبلوماسيون مطلعون.