نشر :
منذ 33 دقيقة|
- رفع كسوة الكعبة: تقليد سنوي لحماية الثوب المقدس قبيل موسم الحج
تشهد الكعبة المشرفة، كل عام، أعمال العناية والصيانة المستمرة، بما في ذلك تجديد كسوتها ورفعها قبيل موسم الحج، في إطار التحضيرات لاستقبال ضيوف الرحمن.
ويُعد رفع كسوة الكعبة، الذي يتم عادة في منتصف شهر ذي القعدة تحت إشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تقليدًا سنويًا يهدف إلى حماية الثوب من التلف أو التمزق بسبب الزحام الشديد حول الكعبة، ولمنع محاولات بعض الحجاج أو المعتمرين اقتطاع أجزاء منه كتذكار أو طلبًا للبركة.
ويبلغ ارتفاع رفع الكسوة حوالي 3 أمتار، وتُنفذ العملية باستخدام أحدث الأجهزة والآليات من قِبل كوادر وطنية متخصصة، وفقًا لأعلى المعايير الفنية، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وكانت هذه العادة في العصور القديمة تُمثل إشارة لإعلان اقتراب موسم الحج وبدء الشعائر الدينية.
وتُصنع كسوة الكعبة من الحرير الطبيعي وخيوط الذهب والفضة، بتكلفة إجمالية تتجاوز 25 مليون ريال سعودي، وتستغرق عملية تصنيعها حوالي 10 أشهر.
وتشمل المواد المستخدمة حوالي 670 كيلوغرامًا من الحرير الطبيعي، و120 كيلوغرامًا من الذهب الخالص عيار 24، و100 كيلوغرام من الفضة.