نشر :
منذ 3 دقائق|
- “اللجنة الدولية لكسر الحصار” لـ”المشهد المعاصر”: أكثر من مليون توقيع لحماية سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة
رغم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل سفينة “مادلين” رحلتها باتجاه قطاع غزة محمّلة بطن من المساعدات الإغاثية، في خطوة رمزية وإنسانية لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر البدراوي، في حديث لـ”المشهد المعاصر”، أن نشطاء الحرية على متن سفينة “مادلين”، والذين ينتمون إلى 7 دول، يتمتعون بمعنويات عالية وعزيمة قوية، ويحملون رسالة تضامن واحتجاج على العدوان المستمر بحق الفلسطينيين في القطاع.
وأوضح البدراوي أن السفينة “مادلين” لا تحمل أي نوع من الأسلحة، بل تحمل الأمل والدعم الإنساني، مشيرًا إلى أن التهديدات الصادرة عن الاحتلال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، لا سيما وأن من بين النشطاء ستة مواطنين فرنسيين.
وبين أن اللجنة الدولية أطلقت نداءات تحذيرية من المساس بالسفينة أو الاعتداء على ركابها، ونجحت في جمع عريضة تضامن دولية حظيت بمليون و150 ألف توقيع خلال يومين فقط، ما يعكس الزخم الشعبي العالمي الرافض لحصار غزة والداعم لحقوق أهلها في الحياة والكرامة.
وأكد البدراوي أن هذه السفينة ليست مجرد وسيلة نقل للمساعدات، بل هي صرخة في وجه الظلم ورسالة إلى العالم بضرورة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الحصار الجائر المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر.
ورجّح زاهر البدراوي أن الاحتلال الإسرائيلي يولي اهتمامًا كبيرًا لصورته الإعلامية (المشوهة نتيجة مواصلة العدوان) على الساحة الدولية، مؤكدًا أن أي اعتداء على سفينة “مادلين” ومن عليها من نشطاء، سينعكس سلبًا على علاقات تل أبيب مع عدد من الدول.
وأشار إلى أن الاحتلال قد يلجأ إلى اقتياد السفينة إلى ميناء أسدود، ومن ثم ترحيل النشطاء كل إلى بلده، بدلاً من التصعيد العسكري المباشر.
