نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس
نشر :
منذ 4 دقائق|
- توترات في لوس أنجلوس بعد نشر الحرس الوطني وانتقادات حادة من هاريس ونيوسوم
أدانت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة عام 2024، قرار الرئيس دونالد ترمب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، واصفة إياه بـ”التصعيد الخطير” الذي يهدف إلى “إثارة الفوضى”.
وفي بيان نشرته على منصة “إكس”، انتقدت هاريس ما وصفته بـ”أجندة إدارة ترمب القاسية”، مشيرة إلى أن مداهمات دائرة الهجرة والجمارك الأخيرة في جنوب كاليفورنيا وأنحاء البلاد تهدف إلى “نشر الذعر والانقسام”.
وأعربت هاريس عن دعمها للمتظاهرين “السلميين للغاية” الذين خرجوا إلى شوارع لوس أنجلوس نهاية الأسبوع، احتجاجًا على حملات التفتيش الفيدرالية على المهاجرين.
وقالت: “أدعم ملايين الأمريكيين الذين يدافعون عن حقوقنا وحرياتنا الأساسية”، مؤكدة أن “الاحتجاج أداة قوية وأساسية في النضال من أجل العدالة”، وفقًا لما نقلته شبكة “سي إن إن”.
من جهته، طالب حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إدارة ترمب بإلغاء نشر الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، واصفًا الخطوة بـ”غير القانونية” و”انتهاك خطير لسيادة الولاية”.
وأكد نيوسوم أن الوضع كان تحت السيطرة حتى تدخل ترامب، مشيرًا إلى أن نشر القوات فاقم التوترات.
تصاعد التوترات في لوس أنجلوس
شهدت لوس أنجلوس، الأحد، احتجاجات واسعة شارك فيها الآلاف رداً على نشر الحرس الوطني، مما أدى إلى إغلاق طريق سريع رئيسي وتدمير مركبات ذاتية القيادة.
استخدمت قوات إنفاذ القانون المحلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق الحشود، بينما جابت دوريات الشرطة الشوارع، بعضها على ظهور الخيل، واصطف آخرون بمعدات مكافحة الشغب لحماية المنشآت الفيدرالية، بما في ذلك مركز احتجاز المهاجرين.
دافع ترمب عن قراره بنشر الحرس الوطني، مؤكدًا أن القوات ستفرض “قانونًا ونظامًا قويين للغاية”.
وفي تصريحات للصحفيين، وصف المتظاهرين بأنهم “أشخاص عنيفون”، متعهدًا بمحاسبتهم. وعند سؤاله عن إمكانية تفعيل “قانون التمرد” لنشر القوات المسلحة في مدن أخرى، أجاب: “ننظر في نشر القوات في كل مكان، ولن نسمح بحدوث هذا في بلدنا”.
وأضاف أن لوس أنجلوس “تعرضت للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين”، وفق تعبيره.