المستشفى الميداني في جنوب غزة
نشر :
منذ 6 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 6 ساعات|
- تعريض الاحتلال المستشفى الأردني وطواقمه للخطر عبر قصفه يُعد جريمة مدانة ومرفوضة
دانت المملكة الأردنية الهاشمية بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف محيط المستشفى الميداني الأردني في جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة أحد الممرضين الأردنيين، معتبرة أن هذا الاعتداء يُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، محمّلة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن تعريض الاحتلال الإسرائيلي، للمستشفى الأردني وطواقمه للخطر عبر قصفه يُعد جريمة مدانة ومرفوضة، وامتدادًا لجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ما شدد على أن استهداف المستشفيات والطواقم الطبية والمدنيين الأبرياء يأتي ضمن سياسة ممنهجة تعكس تعمّد الاحتلال في الحصار والتجويع.
وأشار السفير القضاة إلى أن الحكومة الأردنية تحمّل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة الطواقم الطبية الأردنية للخطر، مؤكدًا ضرورة امتثال الاحتلال الإسرائيلي، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الإنساني، مع الامتناع التام عن استهداف المستشفيات باعتبارها أماكن محمية، وعدم اتخاذ أي إجراءات تعيق عمل الكوادر الطبية.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وفوري لوقف جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والمنشآت المدنية والطبية في قطاع غزة، وضمان إدخال مساعدات إنسانية عاجلة وكافية إلى القطاع، الذي يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان المستمر.