نشر :
منذ 4 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 3 دقائق|
- لا يزال الناشطان الفرنسيان باسكال موريراس ويانيس محمدي رهن الاحتجاز
أعلن مركز “عدالة” الحقوقي، الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت ستة من متطوعي سفينة “أسطول الحرية” الذين كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم، فيما أبقت على اثنين آخرين قيد الاحتجاز في سجن جفعون بمدينة الرملة.
وأوضح المركز أن المتطوعين الستة الذين جرى نقلهم إلى المطار هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا).
وأشار إلى أن طاقمه القانوني يواجه صعوبات في الوصول إليهم داخل المطار قبل ترحيلهم.
في المقابل، لا يزال الناشطان الفرنسيان باسكال موريراس ويانيس محمدي رهن الاحتجاز، ومن المتوقع ترحيلهما في الثالث عشر من حزيران الجاري، فيما يعتزم طاقم “عدالة” زيارتهما في وقت لاحق اليوم.
وأكد المركز أن النشطاء تعرضوا لسوء معاملة وعقوبات تعسفية شملت الحبس الانفرادي لبعضهم، وهو ما دفع “عدالة” لتقديم شكاوى رسمية إلى سلطات الاحتلال، مطالبًا بوقف هذه الانتهاكات.
وشدّد “عدالة” على أن احتجاز وترحيل المتطوعين الذين كانوا في مهمة إنسانية لكسر الحصار عن غزة، يعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، داعيًا إلى الإفراج الفوري عن جميع النشطاء والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم أو استكمال مهمتهم الإنسانية.