البنك الدولي: توترات الشرق الأوسط تقوض الجهود العالمية لمعالجة التضخم

25 أبريل 2024آخر تحديث :
البنك الدولي: توترات الشرق الأوسط تقوض الجهود العالمية لمعالجة التضخم
  • البنك الدولي: لا تزال التوترات الإقليمية مرتفعة

أكد البنك الدولي، أن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط تهدد بوقف أو حتى تقويض بعض جوانب التقدم المحرز مؤخرًا في معالجة التضخم العالمي.

وأشار البنك الدولي في بيان له، الخميس، في توقعاته لأسواق السلع العالمية إلى أن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تضغط بشكل تصاعدي على أسعار السلع الأساسية، ولا سيما النفط والذهب.

وأوضح البنك أن “مظاهر التضخم المواتية التي ساهمت في استقرار أسعار السلع الأساسية قد تلاشت”.

وبعد مرور أكثر من مئتي يوم على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لا تزال التوترات الإقليمية مرتفعة.

وأضاف تقرير البنك البنك تصريحاً لإندرميت جيل، الخبير الاقتصادي البارز في البنك الدولي والنائب الأول لرئيسه، حيث قال إن “تراجع أسعار السلع الأولية، الذي كان أحد أسباب انخفاض التضخم، قد توقف بشكل أساسي”.

وأشار جيل إلى أن “تلك الفترة الصعبة التي يمر بها العالم اليوم قد تؤدي إلى تقويض جهودنا في خفض معدلات التضخم التي تم إحراز تقدم فيها خلال العامين الماضيين”.

وتوقع البنك أنه في حالة حدوث “اضطرابات طفيفة في إمدادات الطاقة نتيجة للنزاعات”، فقد يرتفع متوسط سعر برميل النفط الخام من نوع برنت إلى 92 دولارًا، بينما سترتفع الأسعار إلى 100 دولار في حالة حدوث “اضطرابات شديدة”.

وأكد البنك الدولي أن هذا السيناريو الأسوأ سيؤدي إلى زيادة التضخم العالمي بمقدار نقطة مئوية واحدة هذا العام.

الاخبار العاجلة