نشر :
منذ 11 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 9 دقائق|
اسم المحرر :
عبدالله المومني
- التوجيهي: حدث وطني ومرحلة مفصلية تحدد المستقبل الأكاديمي والمهني لعشرات الآلاف من الشباب
عبدالله المومني – تتجه أنظار الأسر الأردنية صباح السبت، إلى قاعات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي”، حيث يستكمل الطلبة رحلتهم الحاسمة مع ثاني أيام الامتحانات، متقدمين لمبحث اللغة العربية (مهارات الاتصال)، الذي يعد مادة مشتركة أساسية لجميع الفروع الأكاديمية والمهنية.
خلفية وأهمية:
لا يمثل “التوجيهي” مجرد امتحان عادي في الأردن، بل هو حدث وطني ومرحلة مفصلية تحدد المستقبل الأكاديمي والمهني لعشرات الآلاف من الشباب.
وتعيش الأسر الأردنية خلال فترة الامتحانات، التي تمتد لعدة أسابيع، في حالة من الترقب والدعم لأبنائها، مدركة أن حصيلة هذه الاختبارات هي بوابة العبور إلى الجامعات والتخصصات التي يطمحون إليها.
وقد استهل الطلبة امتحانات الدورة الحالية يوم الخميس الماضي بمبحث التربية الإسلامية، وسط إجراءات مشددة تهدف إلى ضمان سير العملية الامتحانية بنزاهة وعدالة.
تحديثات واستعدادات:
أكدت وزارة التربية والتعليم استكمال كافة استعداداتها اللوجستية والفنية لعقد امتحان اللغة العربية غداً.
وتم تجهيز القاعات الامتحانية الموزعة على مديريات التربية في مختلف أنحاء المملكة لتوفير بيئة ملائمة ومريحة للطلبة، مع التشديد على تطبيق التعليمات الناظمة للامتحان، والتي تمنع إدخال أي أجهزة إلكترونية، بما في ذلك الهواتف المحمولة والساعات الذكية، إلى قاعة الامتحان.
ويُنظر إلى امتحان اللغة العربية، بصفته مادة مشتركة ذات وزن كبير في المعدل العام، كأحد أهم الاختبارات التي يتوقف عليها أداء الطلبة بشكل كبير، خاصة لطلبة الفرعين العلمي والأدبي الذين يشكلون الغالبية العظمى من المتقدمين.
أرقام وإحصائيات:
بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، سيتقدم للامتحان في مبحث اللغة العربية 167,459 مشتركاً ومشتركة، موزعين على النحو التالي:
- الفرع العلمي: 71,517 طالباً وطالبة.
- الفرع الأدبي: 75,419 طالباً وطالبة.
- الاقتصاد المنزلي: 8,317 طالبة.
- الفرع الصناعي: 7,071 طالباً.
- الفرع الزراعي: 3,455 طالباً وطالبة.
- الفرع الفندقي والسياحي: 1,568 طالباً وطالبة.
- الفرع الشرعي: 112 طالباً وطالبة.
ويستمر طلبة التوجيهي في تقديم امتحاناتهم خلال الأسابيع القادمة وفقاً للبرنامج الذي أعلنت عنه الوزارة، وسط حالة من الاستنفار العام لضمان إنجاح هذه العملية الوطنية المحورية.