المشهد المعاصر | إعلام أمريكي: واشنطن تنشر قاذفات B-2 في المحيط الهادئ

6 ساعات agoLast Update :
المشهد المعاصر | إعلام أمريكي: واشنطن تنشر قاذفات B-2 في المحيط الهادئ

نشر :  

منذ 55 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 49 دقيقة|

  • فوكس نيوز: قاذفات أمريكية في طريقها لغوام وسط تصعيد مع إيران
  • إعلام أمريكي: واشنطن تنشر قاذفات B-2 القادرة على اختراق تحصينات فوردو النووية في المحيط الهادئ

نشرت الولايات المتحدة الأمريكية ست قاذفات شبحية من طراز B-2 في اتجاه قاعدة غوام الاستراتيجية في غرب المحيط الهادئ.


ووفقاً لتقرير نشرته شبكة فوكس نيوز، فإن هذه القاذفات قادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 Massive Ordnance Penetrator، وهي السلاح التقليدي الوحيد المعروف بقدرته على تهديد منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين.

وأضاف التقرير أن الطائرات انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، برفقة ما لا يقل عن أربع طائرات للتزود بالوقود جواً، حيث أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية ومراسلات مراقبة الحركة الجوية أن القاذفات تزودت بالوقود بعد وقت قصير من الإقلاع، ما يشير إلى احتمال انطلاقها بحمولة ثقيلة قد تشمل القنابل الخارقة للتحصينات.

تقع منشأة فوردو قرب مدينة قم، على عمق يتراوح بين 80 و90 متراً تحت جبل، وتُعد واحدة من أكثر المواقع النووية تحصيناً في إيران. وقد شكك بعض الخبراء في قدرة قنبلة GBU-57 على تدمير المنشأة بالكامل، لكن يُعتقد أن ضربات متعددة قد تؤدي إلى انهيار البنية التحتية المحيطة بها.

ونقلت فوكس نيوز ديجيتال عن مارك دوبوفيتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قوله: “تدمير فوردو من الجو هو مهمة لا يمكن تنفيذها سوى من قبل الولايات المتحدة”. من جهته، أوضح جوناثان روهي من المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي أن القنبلة تعتمد على الجاذبية والطاقة الحركية لاختراق طبقات الصخور والخرسانة قبل الانفجار، مما قد يؤدي إلى تعطيل المنشآت تحت الأرض.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن منشأة فوردو مدرجة بالفعل ضمن أهداف إسرائيل العسكرية، ونقلت عن مصدر عسكري “إسرائيلي” رفيع المستوى قوله: “إذا أُعطي الأمر بالهجوم، فسوف نتحرك فوراً”.

ورغم أن القاذفات تتوجه حالياً إلى غوام، تشير بعض التقارير إلى أنها قد تتابع رحلتها إلى قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي، التي تبعد نحو 3500 كيلومتر فقط عن إيران، إلا أن هذا الأمر لم يتم تأكيده بعد.

ويأتي هذا التحرك العسكري بعد أسبوع حافل بالتصعيد، حيث شنت إسرائيل في 13 يونيو أكثر من ألف غارة جوية على الأراضي الإيرانية، استهدفت منشآت صاروخية وعسكرية ونووية، فيما ردّت طهران بإطلاق صواريخ، مما زاد من المخاوف بشأن اندلاع حرب إقليمية واسعة.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل ما لا يقل عن 430 شخصاً وإصابة أكثر من 3500 آخرين جراء الهجمات، في حين أفادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 25 شخصاً وسقوط مئات الجرحى جراء الرد الإيراني.

وحذرت إيران الولايات المتحدة من أن أي تدخل مباشر في العمليات العسكرية التي تقودها تل أبيب سيقابل برد إقليمي واسع، مؤكدة أيضاً أنها لن تعود إلى مفاوضات الاتفاق النووي المتعثرة “تحت النار”.

Breaking News