دخل التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي يومه العاشر وسط ضربات متبادلة طالت منشآت نووية وعسكرية ومراكز قيادة، ما يرفع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع يصعب احتواؤها. التصعيد، الذي بدأ بضربات محدودة، تحوّل إلى عمليات واسعة النطاق شملت استهداف مواقع في العمق الإيراني، وتهديدات متبادلة بمهاجمة المنشآت الحيوية.
وتراقب العواصم الإقليمية والغربية بقلق بالغ تطور الأحداث، خصوصًا في ظل التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة واحتمالات الانخراط المباشر في الصراع. في الأثناء، تتزايد التحذيرات من تداعيات اقتصادية وأمنية عالمية، أبرزها ارتفاع أسعار النفط، واضطرابات في سلاسل الإمداد، واحتمال انهيار التفاهمات النووية بين إيران والقوى الدولية.