أشخاص يحملون طرودًا إغاثية
نشر :
منذ 40 دقيقة|
- أطباء بلا حدود: “مؤسسة غزة الإنسانية” تتسبب بمجازر وتُجبر المدنيين على الاختيار بين الجوع والموت
طالبت منظمة “أطباء بلا حدود”، الجمعة، بوقف نشاط “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تديرها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، مؤكدة أنها مسؤولة عن “مجازر متكررة” بحق المدنيين الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء وسط الحصار المتواصل.
وقالت المنظمة في بيان إن المؤسسة، التي بدأت عملياتها في أواخر أيار/مايو، “صُمّمت لإذلال الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات”، مطالبة بوقف نشاطها فورًا.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 500 فلسطيني استُشهدوا ونحو 4000 آخرين أُصيبوا أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة للحصول على الطعام.
وقال منسق عمليات الطوارئ في المنظمة ، أيتور زابالخوغياسكوا،إن مواقع التوزيع الأربعة التي تديرها المؤسسة “تقع في مناطق تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي بعد تهجير السكان قسرًا.
وأضاف: “كل من يقترب من هذه النقاط في غير الوقت المقرر يُطلق عليه النار، ومن يصل مبكرًا أو متأخرًا يواجه المصير ذاته”.
ونددت المنظمة بالوضع الإنساني الناتج عن هذه الآلية “القاتلة”، محذرة من أن النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة غير قادرين على الوصول الآمن إلى المساعدات.
من جانبها، نفت “مؤسسة غزة الإنسانية” وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وزعمت أن عمليات توزيع الطعام “تسير بأمان”.
إلا أن منظمات أممية وغير حكومية، بينها الأمم المتحدة، أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، بسبب الشكوك في حيادها وفعالية عملياتها.
وأشارت “أطباء بلا حدود” إلى أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على إدخال وسائل الإعلام الأجنبية والصعوبات التي تواجه الصحافيين المحليين تعيق التحقق المستقل من الوقائع، داعية إلى رفع فوري للحصار وعودة تنسيق المساعدات الإنسانية كما كان يجري سابقًا عبر الأمم المتحدة.