دبابات الاحتلال
نشر :
منذ 26 دقيقة|
- تكبد الاحتلال خسارة تقدر بـ 12 مليار دولار خلال 12 يومًا فقط
كشفت تقديرات رسمية أن الكلفة الاقتصادية للعمليات العسكرية التي نفذها الاحتلال على عدة جبهات وصلت إلى خسارة فادحة تقدر بـ 78 مليار دولار، في الوقت الذي تواصل فيه خوض معارك عسكرية على أكثر من جبهة، مما أدى لتفاقم الخسائر اليومية وتوسع آثارها لتصل إلى جميع القطاعات الحيوية.
ووفقاً للبيانات، تكبد الاحتلال خسارة تقدر بـ 12 مليار دولار خلال 12 يومًا فقط، جراء المواجهة المباشرة مع إيران، بحسب ما قال مستشار سابق لوزارة دفاع الاحتلال.
وقدرت مصلحة الضرائب التابعة للاحتلال أن حوالي 275 مليون دولار من هذا المبلغ هي تكلفة مباشرة للعمليات الدفاعية والهجومية، يضاف إليها 275 مليون دولار أخرى كتعويضات عن ممتلكات تم تدميرها.
وأظهرت التقارير المالية أن المواجهات والعمليات العسكرية المستمرة في لبنان وغزة منذ أكتوبر 2023 ساهمت بشكل كبير في زيادة تكلفة الحرب لتصل إلى 78 مليار دولار خلال 20 شهرًا، حيث وصل حجم الخسائر المباشرة من هذه العمليات وحدها إلى 66 مليار دولار.
وعلى الصعيد الاقتصادي الداخلي، أعلنت 60 ألف شركة إفلاسها بسبب تعطل الأعمال، فيما تلقت سلطات الاحتلال حوالي 40 ألف طلب تعويض عن أضرار لحقت بالمصانع والشركات والعقارات، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 50 ألف طلب.
كما أن استدعاء جيش الاحتلال لنحو 300 ألف جندي احتياطي، يكلف ميزانيته اليومية نحو 30 مليون دولار، بالإضافة إلى وجود حوالي 15 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى، ويقيمون حاليًا بشكل مؤقت في الفنادق ومراكز الإيواء.
ومع التراجع الحاد في الاستثمارات المحلية والأجنبية نتيجة غياب الاستقرار، تكبد قطاع السياحة خسائر بنحو 3.4 مليار دولار، وارتفعت تكاليف الشحن بسبب التوترات في مضيق باب المندب، كما أُغلقت المطارات بشكل مؤقت وارتفعت أسعار التأمين الجوي والبحري.
وشكلت تكلفة تشغيل الأنظمة الدفاعية ضغوطًا متزايدة على الموازنة، حيث تبلغ تكلفة إطلاق صاروخ واحد من “القبة الحديدية” 40 ألف دولار، وصاروخ “مقلاع داوود” 700 ألف دولار، بينما تبلغ تكلفة ساعة الطيران لمقاتلة F-35 حوالي 10 آلاف دولار، مما يهدد بتقليص الإنفاق على القطاعات المدنية الحيوية.
وتؤكد التقارير أن اقتصاد الاحتلال أصبح في اختبار صعب للغاية، ليس بسبب الخسائر المادية فقط، بل لما هو أعمق وأخطر، وهو تآكل ثقة المستثمرين في أسواقه.