جنود من جيش الاحتلال يبكون بعد كمين في خان يونس
نشر :
منذ 47 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ دقيقة|
- إعلام عبري: الرقابة العسكرية للاحتلال فرض حظر على نشر تفاصيل الحدث الأمني
أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، بوقوع حدث أمني خطير في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط تبادل كثيف لإطلاق النار في موقع الحادث.
وقالت التقارير العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض طوقاً أمنياً مشدداً في المنطقة، فيما أعلنت الرقابة العسكرية للاحتلال فرض حظر على نشر تفاصيل الحدث الأمني، دون توضيح طبيعته أو حجم الخسائر المحتملة.
ولاحقا، كشفت منصات إعلامية عبرية غير خاضعة للرقابة، عن تطورات خطيرة تتعلق بالحدث الأمني المستمر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي أعقبه حدث أمني منفصل شرق شمال القطاع، وسط تعتيم رسمي فرضته الرقابة العسكرية للاحتلال.
وأفادت المنصات بأن الحدث الأمني في خان يونس يُوصف بـ”الخطير والمستمر منذ ساعة”، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال تنفذ عمليات إجلاء لجنود من موقع الاشتباك.
وبحسب ما نقل مراسل “المشهد المعاصر”، فإن هناك حدثين أمنيين متزامنين، وليس حدثًا واحدًا فقط.
وأشار إلى أن الحدث الأول وقع في خان يونس، حيث أكدت منصة “حدشوت بزمن” العبرية مقتل جندي وإصابة آخرين في صفوف قوة تابعة للجيش، إثر اشتباك عنيف مع مقاتلين من كتائب القسام.
وأوضح أن الحدث الثاني وقع شرق شمال القطاع، حيث أفادت منصة “حدشوت لولو تسنزورا” أن قوة هندسة للاحتلال مكونة من 12 جنديًا تعرّضت لهجوم أثناء محاولتها دخول مبنى يُعتقد أن المقاومة كانت بصدد تفخيخه.
وتواصل الرقابة العسكرية للاحتلال فرض حظر مشدد على تفاصيل الحدثين، في وقت تشير فيه المعطيات الميدانية إلى أن الوضع لا يزال متوتراً على الأرض.
جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي
أعلن جيش الاحتلال، الأحد، مقتل أحد جنوده خلال اشتباكات دارت في شمال قطاع غزة.
وأوضح في بيان، أن الجندي القتيل ينتمي إلى كتيبة الهندسة القتالية 601، وقد قتل خلال المعارك في قطاع غزة.