المشهد المعاصر | رئيس الوزراء: توسيع قاعدة المشاركين في جائزة الحسين للعمل التطوعي أولوية ودعم حكومي للمبادرات النوعية

• رئيس الوزراء يدعو إلى تنويع مجالات العمل التطوعي وتوجيهه نحو تغيير بعض الثقافات السلبية

أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان أهمية مأسسة جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وتوسيع قاعدة المشاركين فيها لتشمل الأفراد والجهات من مختلف محافظات المملكة، بما يعزز ثقافة العمل التطوعي ويكرّس قيم العطاء المجتمعي.

وخلال ترؤسه اجتماع مجلس أمناء الجائزة، شدد حسّان على ضرورة تشجيع الشباب على الانخراط في الأعمال التطوعية، وتوسيع نطاقها لتشمل المبادرات التي تخدم حاجات المجتمع في مختلف المجالات، مع التأكيد على أن تكون مراكز الشباب حواضن رئيسية للعمل التطوعي، وأن يصبح العمل التطوعي جزءاً أساسياً من مهامها اليومية.

كما دعا رئيس الوزراء إلى تنويع مجالات العمل التطوعي وتوجيهه نحو تغيير بعض الثقافات السلبية، من خلال إطلاق مبادرات جديدة تخدم المجتمع وتحمل رسائل واضحة ذات أثر إيجابي، مؤكدًا دعم الحكومة الكامل للمبادرات التطوعية النوعية والمستدامة.

من جهته، عرض وزير الشباب المهندس يزن الشديفات تقريرًا حول أعمال الجائزة، والمستجدات المتعلقة بمنهجية العمل للدورة الثالثة التي بدأ التسجيل فيها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الدورة الجديدة ستشهد تطويرًا في آليات التقييم والتحكيم واستهداف المبادرات المتميزة، بالإضافة إلى تحديث استراتيجية الإعلام والاتصال، وتوفير دعم مستدام للمبادرات التطوعية.

وناقش أعضاء مجلس الأمناء خلال الاجتماع عددًا من المقترحات لتطوير آليات استقطاب المشاركين في الجائزة، والمجالات ذات الأولوية في العمل التطوعي، بما يساهم في معالجة التحديات المجتمعية ويعزز من تأثير الجائزة على أرض الواقع.

يشار إلى أن رابط التسجيل للدورة الثالثة من جائزة الحسين للعمل التطوعي قد أُطلق في 28 حزيران الجاري، تزامنًا مع انطلاق معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025، ويستمر التقديم حتى نهاية شهر آب المقبل عبر الموقع الرسمي:

وكان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قد أطلق الجائزة في 5 كانون الأول 2021، بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين، بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات، وتفعيل المسؤولية المجتمعية، وتكريم المبادرات التي تترك أثرًا إيجابيًا في التنمية المستدامة.