المشهد المعاصر | الدنمارك تتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي وسط تحديات أمنية واقتصادية

• الدنمارك تتسلّم رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر
• أوروبا تواجه تحديات كبرى في ظل رئاسة دنماركية جديدة

تسلمت الدنمارك، الثلاثاء، رسميًا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الدورية لستة أشهر، في مرحلة دقيقة تواجه فيها القارة الأوروبية تحديات متصاعدة على المستويين الداخلي والخارجي.

وتسعى الرئاسة الدنماركية، وفق ما أعلنته الحكومة في بيان، إلى قيادة التكتل تحت شعار “أوروبا قوية في عالم متغير”، مع التركيز على تعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد، خاصة في ظل الحرب المستمرة في

أوكرانيا، إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي ومواجهة التغير المناخي بسياسات بيئية طموحة.

وتواجه الرئاسة الجديدة ملفات معقدة، أبرزها الخلافات بين الدول الأعضاء حول سياسات الهجرة والدفاع، وملف انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، إضافة إلى إدارة التوترات التجارية المتزايدة مع الولايات المتحدة،

في ظل تصاعد السياسات الحمائية.

كما ستُعنى الرئاسة الدنماركية بالنقاشات الدائرة حول إصلاحات النظام المالي للاتحاد، خاصة مقترحات زيادة الميزانية طويلة الأجل للفترة من 2028 – 2034، وسط معارضة من بعض الدول الكبرى

وعلى رأسها ألمانيا.

وتُفتتح الرئاسة رسميًا الخميس في مدينة آرهوس، بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إيذانًا بمرحلة جديدة من العمل الأوروبي المشترك بقيادة