المشهد المعاصر | ضربة قاصمة لـ “غانتس” نهاية “معسكر الدولة” بعد موجة استقالات

1 يوليو 2025Last Update :
المشهد المعاصر | ضربة قاصمة لـ “غانتس” نهاية “معسكر الدولة” بعد موجة استقالات

نشر :  

منذ 56 دقيقة|

  • غانتس “نواصل مسيرتنا التي بدأناها منذ البداية لربط وتوحيد المجتمع الإسرائيلي بأكمله”

في خضم الأزمة، وفي خطوة بدت كرد فعل على التفكك الداخلي، أعلن بيني غانتس يوم الثلاثاء عن قراره بإعادة الاسم السابق للحزب إلى “أزرق أبيض”، كما أطلق حملة جديدة تحت عنوان “إسرائيل تتجه نحو التوافق”، إعلان شخصيتين بارزتين، غادي آيزنكوت ومتان كهانا، استقالتهما من الحزب خلال 24 ساعة، في ضربة قوية لرئيسه بيني غانتس، الذي سارع اليوم (الثلاثاء) إلى إعلان تغيير اسم الحزب والعودة إلى الاسم السابق “أزرق أبيض” في محاولة لاحتواء الانهيار.


وتهدف الحملة الجديدة، التي ستشمل محتوى مكثفاً عبر الإنترنت وجولات ميدانية، إلى إبراز الحاجة للوحدة ورأب الصدع في مجتمع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال غانتس في بيان بدا متناقضاً مع الأحداث: “نواصل مسيرتنا التي بدأناها منذ البداية لربط وتوحيد المجتمع الإسرائيلي بأكمله. والآن تحديدًا، بعد كارثة السابع من أكتوبر، وبعد حزب الله وإيران، حان الوقت للتحرك نحو اتفاقات… لم يعد هناك معسكرات، كلنا أزرق وأبيض”.

ويرى مراقبون أن استقالة آيزنكوت، الشخصية العسكرية والسياسية المرموقة، بسبب خلافات حول الديمقراطية الداخلية، توجه ضربة قاصمة لصورة غانتس كموحد وبديل للحكومة الحالية، وتضع مستقبل حزبه، تحت أي اسم كان، على المحك.

وبحسب مقربين من آيزنكوت، فإن سبب الانسحاب هو اعتراضه على الهيئة الانتخابية التي شكلها غانتس لإدارة الحزب، والتي تضم حوالي 150 مسؤولاً يعتمدون عليه، معتبرين أن الانتخابات التمهيدية القادمة في الحزب هي مجرد “لعبة حظ” لا تسمح بمنافسة حقيقية على قيادته.

Breaking News