حرائق اللاذقية
نشر :
منذ 36 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 35 دقيقة|
- فرق الإطفاء توزعت على ثلاثة محاور رئيسية
تواجه فرق الإطفاء في ريف اللاذقية الشمالي تحديات كبيرة في احتواء الحرائق المستمرة، التي تتوسع بفعل الظروف الجوية القاسية، من رياح نشطة ودرجات حرارة مرتفعة، ما أدى إلى إغلاق طرق رئيسية وإجلاء سكان من قرى مهددة بالنيران، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.
وأجرى وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، ومحافظ اللاذقية، محمد عثمان، جولة ميدانية للاطلاع على سير عمليات الإخماد، حيث أكد الصالح أن فرق الطوارئ تستجيب حاليًا لأكثر من 40 حريقًا في أكثر من 20 منطقة على امتداد البلاد، مشيرًا إلى أن حريق قسطل معاف يُعد من بين الأخطر.
وأوضح الصالح أن الظروف المناخية، مثل سرعة الرياح وارتفاع الحرارة، إلى جانب انفجار مخلفات الحرب، تعيق السيطرة على الحرائق، مشيدًا في الوقت نفسه بجهود الدولة بكامل مؤسساتها، وبدور الدفاع المدني والجهات المحلية رغم الإمكانات المحدودة.
وأشار إلى تقدم نسبي في بعض المناطق التي دخلت مرحلة التبريد، معربًا عن أمله في تحسن الوضع مع انخفاض درجات الحرارة ليلًا وتراجع سرعة الرياح.
بدوره، قال محافظ اللاذقية إن الجهات المختصة بدأت بإخلاء القرى القريبة من النيران لضمان سلامة الأهالي، مضيفًا أنه تم تسجيل إصابتين طفيفتين جرى إسعافهما من قبل فرق الطوارئ.
من جانبه، أوضح مدير المنطقة الشمالية، مصطفى جولحة، أن الحرائق انطلقت من قرية الإمام أمس، وامتدت بفعل تبدل الرياح إلى عدة قرى من بينها السرايا وطربجق والحلوة ومحيط مفرق البسيط، ما تسبب بإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى ناحية البسيط، فيما طالت النيران مساحات واسعة من قسطل معاف.
وأشار جولحة إلى أن فرق الإطفاء توزعت على ثلاثة محاور رئيسية تشمل بللوران، والبسيط، وقسطل معاف، متوقعًا وصول دعم إطفائي إضافي من الجانب التركي خلال الساعات المقبلة لدعم جهود الإخماد.