المشهد المعاصر | لجنتان لدى الاحتلال تحددان أولويات الإفراج عن المحتجزين في غزة

• تقديرات الاحتلال: لا يزال في قطاع غزة نحو 50 محتجزًا 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة

تجمع لجنتان لدى الاحتلال معلومات دقيقة حول أوضاع المحتجزين الأحياء في قطاع غزة، بهدف تحديد أولويات الإفراج عنهم في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت به القناة 12 العبرية.

وأوضحت القناة أن اللجنة الأولى تابعة لوزارة الصحة، والثانية للمخابرات العسكرية، وستقدمان توصيات لفريق التفاوض حول الأسماء التي ينبغي إطلاق سراحها أولًا ضمن أي اتفاق محتمل.

وبحسب التقديرات لدى الاحتلال، لا يزال في قطاع غزة نحو 50 محتجزًا، يُعتقد أن نحو 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

بنود الاتفاق المقترح

وينص المقترح الذي يناقشه الوسطاء حاليًا، على الإفراج عن 8 محتجزين أحياء في اليوم الأول من بدء تنفيذ الهدنة، يليهم اثنان في اليوم الخمسين، ثم الإفراج عن العشرة المتبقين مع التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، المتوقع أن يتم بحلول اليوم الستين من الهدنة.

وسبق لتل أبيب، خلال صفقة المحتجزين الأخيرة التي توقفت في 18 مارس بعد استئنافها الحرب، أن قدمت قائمة بأسماء المحتجزين الذين تعتبر الإفراج عنهم أولوية.

رد حماس ومرحلة التفاوض

وكانت حركة حماس قد أعلنت، مساء الجمعة، أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء، مؤكدة أنها سلّمت ردها رسميًا، ووصفت الموقف بأنه “إيجابي”.

وقالت الحركة في بيان إنها مستعدة “بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدًا للعدوان المتواصل على قطاع غزة”.

وفي المقابل، كشفت مصادر عبرية أن إسرائيل تسلمت رد الحركة، وبدأت في دراسة تفاصيله. وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن تل أبيب ستدرس المطالب بعمق قبل أن ترسل وفدًا إلى الوسطاء لمواصلة النقاشات.