منتظرو المساعدات بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة
نشر :
منذ ساعتين|
اخر تحديث :
منذ ساعة|
- إردوغان يكشف عن طلبه من ترمب التدخل بعد استشهاد أكثر من 500 شخص في غزة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم السبت أنه طلب من نظيره الأمريكي دونالد ترمب التدخل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي أدّت وفقًا للأمم المتحدة إلى استشهاد أكثر من 500 شخص.
وأوضح إردوغان أنه التقى ترمب خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في نهاية يونيو الماضي، حيث أوضح له أن “هناك أشخاصًا يُقتلون في طوابير الانتظار للحصول على الطعام”، وأضاف: “يجب أن تتدخل فورًا لكي لا يُستمر في قتل هؤلاء الأشخاص”، وفقًا لوكالة الأناضول التركية الرسمية.
وشدّد الرئيس التركي على أهمية الضغط الدولي لإنهاء الاعتداءات على المدنيين في غزة، في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
الاحتلال يستهدف طالبي المساعدات
في حين، كانت تقارير أممية قد أكدت أن حوالي 613 شخصًا استشهدوا في قطاع غزة منذ أواخر أيار/مايو خلال عمليات توزيع المساعدات، بينهم 509 استشهدوا قرب مراكز توزيع “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من واشنطن وتل أبيب.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن “هذه المجزرة الجنونية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، مشيرًا إلى أن الهجمات المتواصلة منذ أسابيع تستهدف مواقع تضم أشخاصًا جائعين يسعون للحصول على الطعام، ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها في توزيع المساعدات الغذائية بتاريخ 26 أيار/مايو، بعد أكثر من شهرين من منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الإمدادات إلى القطاع الذي يرزح تحت حصار خانق، وسط مخاوف متصاعدة من المجاعة.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، إنهم وثقوا سقوط 613 شهيدا حتى 27 حزيران/يونيو، بينهم 509 استشهدوا قرب مواقع تابعة “لمؤسسة غزة الإنسانية”، والبقية سقطوا قرب منشآت تابعة للأمم المتحدة ومنظمات أخرى. وأوضحت أن هذه الأرقام لا تزال غير نهائية مع وصول بلاغات جديدة.
وأضافت شمداساني أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار وقصف فلسطينيين كانوا يحاولون الوصول إلى مراكز التوزيع: “نحن بحاجة للوصول إلى تلك المواقع وإجراء تحقيق مستقل لمعرفة عدد الضحايا وتحديد المسؤولين”.