نشر :
منذ ساعة|
- الأمن البحري: تعرض سفينة تجارية لهجوم مركب في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
أفادت هيئتان بحريتان متخصصتان في الأمن البحري، الأحد، بتعرض سفينة تجارية لهجوم مركب في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) أن الواقعة سُجلت على بعد 51 ميلاً بحرياً (حوالي 94 كيلومتراً) جنوب غرب ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وأوضحت الهيئة في بيان أن “قوارب عدة هاجمت السفينة بواسطة أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية”، مشيرة إلى أن الفريق الأمني على متن السفينة رد بإطلاق النار وأن “الواقعة ما زالت جارية”.
من جهتها، قدمت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري تفاصيل إضافية، حيث أفادت بأن السفينة التجارية أصيبت في هجومين منفصلين بنظامين جويين غير مأهولين (مسيّرات)، مما ألحق ضرراً بشحنتها. وأضافت “أمبري” أنه تم صد هجومين آخرين بمسيرتين أخريين.
وعلى الرغم من الأضرار، أكدت “أمبري” أن السفينة “تواصل مسارها”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ولم تتبن أي جهة الهجوم على الفور، إلا أن “أمبري” أشارت إلى أن السفينة “تنطبق عليها المواصفات التي يستهدفها الحوثيون”.
ويأتي هذا الهجوم في سياق الحملة المستمرة التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث نفذوا عشرات الهجمات الصاروخية وبالمسيّرات ضد سفن في البحر الأحمر، مؤكدين أن هجماتهم تأتي إسناداً للفلسطينيين في قطاع غزة.
وتوسعت دائرة أهداف الحوثيين لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على الضربات التي يشنها البلدان ضد مواقعهم في اليمن منذ مطلع عام 2024.
وقد أدت هذه الهجمات المتكررة إلى اضطراب كبير في حركة الملاحة العالمية، حيث أجبرت العديد من شركات الشحن على تجنب قناة السويس واللجوء إلى الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.