نشر :
منذ 3 ساعات|
- “صندوق الأمان يطور قدرات الأيتام بإطلاق إطار كفايات جديد لدعم اندماجهم الاجتماعي والمهني”
أطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام “إطار كفايات” جديدًا يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب الأيتام، وتمكينهم من تجاوز التحديات التي تعيق اندماجهم في المجتمع بعد تخرجهم من دور الرعاية.
ويأتي هذا الإطار في سياق تطوير منظومة دعم متكاملة ترتكز على معايير عالمية حديثة، من بينها “إطار التعلم 2030” الصادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، مع مراعاة الخصوصية المحلية لضمان تحقيق أثر مستدام في حياة الفئة المستهدفة.
وأشار الصندوق في بيان صحفي، الخميس، إلى أن الشباب الأيتام يواجهون تحديات كبيرة بعد الخروج من مؤسسات الرعاية، من أبرزها ضعف فرص التعليم والتدريب المهني، وانعدام الدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى نقص المهارات الرقمية وصعوبات في التكيف مع متطلبات الحياة المستقلة.
وفي هذا السياق، أعلن الصندوق عن إطلاق سلسلة دورات تدريبية خلال تموز الجاري بمشاركة نحو 30 شابًا وشابة من المستفيدين من برامجه، بإشراف مدربين مختصين، وتركز الدورات على مهارات الوعي الذاتي، والذكاء العاطفي، وإدارة الذات، ومهارات التفكير المنطقي وحل المشكلات.
من جهتها، أكدت مدير عام الصندوق نور الحمود أن “إطار كفايات” يمثل خطوة نوعية نحو بناء مستقبل أكثر استقرارًا للشباب الأيتام، مشيرة إلى أن التمكين الحقيقي يبدأ من فهم احتياجات الأفراد وتقديم دعم يعزز ثقتهم بأنفسهم.
ويُذكر أن صندوق الأمان، الذي تأسس بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2006، نفذ منذ انطلاقه أكثر من 189 برنامجًا لبناء القدرات، استفاد منها أكثر من 2750 شابًا وشابة من خريجي دور الرعاية، وشملت منحًا تعليمية، وبرامج تدريب مهني، ودعمًا معيشيًا ونفسيًا، إضافة إلى برامج تطوير ذاتي شاملة.