المشهد المعاصر | وزير الطوارئ السوري: وجود الألغام ومخلفات الحرب يزيد من صعوبة مهمة إخماد حرائق ريف اللاذقية

الصالح: بعض المقترحات تحتاج إلى بنية تحتية متطورة لا تتوفر حالياً في سوريا بسبب الظروف التي خلفتها الحرب المدمرة

أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، في منشور عبر منصة “X” أن الفرق المعنية تعمل بكل الجهود الممكنة لوقف تمدد النيران في غابات ريف اللاذقية، مشيراً إلى أن هناك العديد من المقترحات التي يتم تلقيها من المواطنين، والتي تقدّرها الحكومة ولكن بعضها غير قابل للتطبيق بسبب البنية التحتية التي دمرتها الحرب.

وأوضح الصالح في منشوره أن بعض المقترحات تحتاج إلى بنية تحتية متطورة لا تتوفر حالياً في سوريا بسبب الظروف التي خلفتها الحرب المدمرة التي استمرت لأربعة عشر عامًا. وأكد أن الحكومة تعمل على إجراءات استباقية، وأوضح أن بعض المقترحات الأخرى تعتمد على أساليب وتقنيات غير متوافرة في الوقت الحالي.

 وأضاف الوزير أن فرق الإطفاء تستخدم كافة الأساليب المعتمدة لإخماد الحرائق، بما في ذلك العزل وإنشاء خطوط قطع ناري أو العزل الاستباقي، بالتعاون مع الخبراء والمختصين في هذا المجال.

 وأشار إلى أن الفرق المحلية مدعومة بخبراء ميدانيين وقادة عمليات يمتلكون خبرات واسعة، بالإضافة إلى فرق إطفاء من تركيا والأردن، ومن المتوقع قريباً مشاركة فرق من العراق أيضًا.

وفيما يخص تعقيدات الوضع، أكد الصالح أن وجود الألغام ومخلفات الحرب، إلى جانب سرعة الرياح التي تتغير اتجاهاتها بشكل مفاجئ، تزيد من صعوبة المهمة، حيث ينتقل الشرر لمسافات تتجاوز مئات الأمتار، مما يعيق جهود إخماد الحرائق.