الفراية يتدخل بقرارات عاجلة لإنهاء استغلال المسافرين
نشر :
منذ 33 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 24 دقيقة|
- منع الشخص الواحد من شراء أكثر من عدد محدود من التذاكر
- تحويل خدمة كبار الشخصيات لتصبح عبر الحجز الإلكتروني المسبق من خلال المنصة
تدخل وزير الداخلية، مازن الفراية، بشكل مباشر الأحد، لحل الأزمة التنظيمية التي يشهدها جسر الملك حسين، وذلك عقب شكاوى واسعة من المسافرين حول صعوبة الحجز عبر المنصة الإلكترونية، وتعرضهم للاستغلال عبر “سوق سوداء” للتذاكر، بالإضافة إلى الازدحام وفترات الانتظار الطويلة.
وعقد الفراية اجتماعاً طارئاً في موقع الجسر بحضور المسؤولين المعنيين والمدير التنفيذي لشركة “جت” المشغلة للمنصة، وأصدر حزمة من القرارات الفورية التي تهدف إلى ضبط الفوضى وإنهاء كافة أشكال استغلال المسافرين.
تشخيص الأزمة
وخلال الاجتماع، تم تحديد الأسباب الرئيسية للمشكلة، والتي تتلخص في:
استغلال المنصة: سماح النظام الإلكتروني للشخص الواحد بشراء أعداد كبيرة من التذاكر، مما فتح الباب أمام سماسرة لبيعها بأسعار مرتفعة بشكل غير قانوني.
ازدحام غير مبرر: حضور المسافرين إلى الجسر قبل مواعيد سفرهم بساعات طويلة، مما يخلق اكتظاظاً ويضغط على الخدمات.
إساءة استخدام الجسر: وجود فئات تستخدم المعبر بشكل يومي لأغراض ربحية، مما يأخذ حيزاً من القدرة الاستيعابية المحدودة على حساب المسافرين أصحاب الحاجة والأولوية.
قرارات فورية للتنفيذ
بناءً على ذلك، وجه الوزير الفراية بتنفيذ الإجراءات التالية بشكل فوري:
تقييد بيع التذاكر: منع الشخص الواحد من شراء أكثر من عدد محدود من التذاكر، وضرورة إصدار التذكرة باسم المسافر الفعلي ومطابقتها مع جواز السفر عند الدخول.
أتمتة خدمة “V.I.P”: تحويل خدمة كبار الشخصيات لتصبح عبر الحجز الإلكتروني المسبق من خلال المنصة، بدلاً من الحجز الشخصي عند النافذة.
حملات أمنية: توجيه محافظ البلقاء ومدير شرطة غرب البلقاء بتنفيذ حملات أمنية مستدامة في محيط الجسر لضبط السماسرة وكل من يستغل المسافرين بطرق غير مشروعة.
تنظيم المنطقة المحيطة: التنسيق مع بلدية الشونة الوسطى لتأهيل المنطقة وإنشاء مواقف مخصصة للسيارات.
كما أهاب الوزير بالمسافرين ضرورة الالتزام بالحضور إلى الجسر قبل نصف ساعة فقط من موعد المغادرة المسجل على التذكرة، لتسهيل الإجراءات ومنع الازدحام.
وأكد الفراية، الذي جال في مرافق الجسر واستمع مباشرة لشكاوى المسافرين، أنه سيتابع شخصياً وبشكل يومي تنفيذ هذه الإجراءات لضمان تقديم خدمة مثلى تليق بهذا الممر الإنساني الهام.