نشر :
منذ 7 دقائق|
- 10 شهداء بينهم 6 أطفال في غارة للاحتلال الإسرائيلي على نقطة توزيع مياه في غزة
علق جيش الاحتلال إزاء استشهاد أطفال جمعوا المياه بغزة، حيث زعم أنه كان يهدف إلى استهداف مسلح من حركة الجهاد، لكن “خطأ تقني” أدى إلى سقوط الصاروخ “على بعد عشرات الأمتار من الهدف”.
وأضاف جيش الاحتلال، زاعمًا أنه أخطأ في استهداف هدفه المقصود بعد أن أعلن مسؤولو غزة أن 10 فلسطينيين، بينهم ستة أطفال، استشهدوا في ضربة جوية للاحتلال استهدفت نقطة جمع مياه.
وأصيب 17 شخصًا آخرون في الضربة التي استهدفت نقطة توزيع مياه في مخيم النصيرات للاجئين، وفقًا لما أفاد به أحمد أبو صيفان، طبيب الطوارئ في مستشفى العودة.
وأضاف جيش الاحتلال أن الحادثة قيد المراجعة، مشيرًا إلى أنه “يعمل على تقليل الأضرار التي تصيب المدنيين غير المتورطين قدر الإمكان” و”يأسف لأي ضرر للمدنيين غير المتورطين”.
قال مسؤولو مستشفى العودة إن المستشفى استقبل 10 جثامين شهداء بعد ضربة الاحتلال الجوية على نقطة جمع المياه، وكان من بين القتلى ستة أطفال.
قال رمضان نصار، الذي يعيش في المنطقة، إن حوالي 20 طفلًا و14 بالغًا كانوا مصطفين صباح الأحد لملء المياه عندما وقعت الضربة الجوية. وأضاف أنه عند وقوع الضربة، هرع الجميع، وسقط بعضهم، بما في ذلك من أصيبوا بجروح خطيرة.
وقالت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى إن امرأتين وثلاثة أطفال كانوا من بين التسعة الذين استشهدوا بعد ضربة للاحتلال الإسرائيلي على منزل في بلدة زوايدة الوسطى.
ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق “رصاصًا تحذيريًا” بالقرب من موقع توزيع المساعدات، لكنه لم يكن “على علم بالضحايا المصابين” نتيجة لذلك.