المشهد المعاصر | ترمب أثار تفاعلاً.. رفض مغادرة منصة تتويج لاعبي تشيلسي ورئيس الفيفا يشاركه

• ترمب يثير الجدل في نهائي مونديال الأندية: رفض مغادرة منصة تتويج تشيلسي
• جدل واسع بعد بقاء ترمب على منصة تتويج تشيلسي بطل مونديال الأندية

أثار حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في نهائي كأس العالم للأندية بين ناديي تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي في الولايات المتحدة، تفاعلاً واسعاً في منصات التواصل الاجتماعي. وتفاعل نشطاء في منصة “إكس” مع إصرار الرئيس ترمب على الاحتفال على هامش مراسم تتويج نادي تشيلسي باللقب للمرة الثانية في تاريخه.

ورصدت الكاميرات الرئيس الأمريكي وهو يقف بين اللاعبين على منصة التتويج بعد منحهم الميداليات وتسليم درع البطولة لقائد فريق “البلوز”، رييس جيمس. وحرص ترمب على الاحتفال مع اللاعبين بدلاً من مغادرة المنصة.

هذا الموقف دفع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، للتدخل ليطلب من الرئيس الأمريكي مغادرة المنصة لكي يتمكن لاعبو تشيلسي من المغادرة، إلا أن ترمب قرر البقاء إلى جانب جيمس وحارس المرمى روبرت سانشيز، والاحتفال معهم، ليشاركه إنفانتينو ذلك لاحقاً.

ردود فعل اللاعبين

قال الدولي الإنجليزي ريس جيمس: “قيل لي إنه سيقدّم الكأس ثم يغادر المسرح، وظننت أنه سيغادر، لكنه أراد البقاء. لقد هنأني والفريق على الفوز بالكأس، وقال لنا استمتعوا بهذه اللحظة”.

أما كول بالمر، الذي سجل هدفين لتشيلسي في النهائي، فقال: “كنت أعلم أنه سيكون هنا، لكن لم أكن أعلم أنه سيكون على المنصة عندما نرفع الكأس. كنت مشوشًا بعض الشيء”، وفق ما نقلته شبكة “بي بي سي سبورت” البريطانية.

تعليق ترمب

في مقابلة لاحقة مساء الأحد، قال ترمب: “جياني صديقي، لقد قام بعمل رائع مع هذه البطولة ومع كرة القدم أو كما يسمونها (فوتبول)، لكن أعتقد أننا نسميها ‘سوكر’. ولست متأكداً إن كان بالإمكان تغيير ذلك بسهولة”.

وكان فريق تشيلسي قد حصد لقب المونديال بنسخته المحدثة بعد فوزه على النادي الباريسي بثلاثة أهداف دون رد في ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي الأمريكية، يوم الأحد.