نشر :
منذ 20 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 6 ثواني|
- كيان الاحتلال يقصف موقعاً لقيادة الجيش السوري بدمشق ويتصدى لمتظاهرين في الجولان
في تصعيد عسكري وسياسي لافت، أعلن جيش الاحتلال، بعد ظهر الأربعاء، عن تنفيذه هجوماً استهدف بوابة مدخل مقر قيادة الأركان التابعة للجيش السوري في محيط العاصمة دمشق، تزامناً مع تصديه لمتظاهرين سوريين حاولوا اجتياز السياج الفاصل في الجولان المحتل.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال بياناً رسمياً جاء فيه: “قبل وقت قصير، هاجم جيش الاحتلال بوابة مدخل مقر قيادة الأركان التابعة للنظام السوري في منطقة دمشق بسوريا”.
وربط البيان بشكل مباشر هذا الهجوم بالأحداث الجارية في جنوب سوريا، مضيفاً: “يواصل جيش الاحتلال متابعة التطورات والأنشطة ضد المواطنين الدروز في جنوب سوريا، ووفقاً لتوجيهات المستوى السياسي، يهاجم في المنطقة ويستعد لمختلف السيناريوهات”.
ويأتي هذا الهجوم النادر على هدف عسكري في قلب العاصمة السورية كرسالة تحذير مباشرة من كيان الاحتلال إلى دمشق، على خلفية التوترات المتصاعدة في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وفي سياق متصل، شهدت منطقة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل توتراً ميدانياً، حيث أفادت مصادر ميدانية بأن جيش الاحتلال ألقى قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه متظاهين سوريين غاضبين حاولوا اقتحام السياج الحديدي الفاصل.
ويُعتقد أن هذه المظاهرة جاءت كرد فعل على الأوضاع في السويداء، وكوسيلة للتعبير عن التضامن مع السكان الدروز هناك.
وتشير هذه الأحداث المتزامنة إلى أن كيان الاحتلال يرفع من مستوى تدخله في الشأن السوري، رابطاً أمنه القومي بشكل مباشر بمصير الدروز في سوريا، وهو ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر على الحدود الشمالية.
