نشر :
منذ ساعتين|
اخر تحديث :
منذ 31 دقيقة|
- إعلام عبري: تقديرات عسكرية تفيد بأن حركة حماس ما تزال تحتفظ بقدراتها القتالية في قطاع غزة
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، عن تقديرات عسكرية تفيد بأن حركة حماس ما تزال تحتفظ بقدراتها القتالية في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من عام على بدء الحرب.
وبحسب التحقيق، فإن الاحتلال الإسراتئيلي أعترف بأن العملية العسكرية التي أطلقتها “تل أبيب” تحت مسمى “عربات جدعون” لم تحقق أهدافها، مشيرة إلى أن الحرب تحوّلت تدريجيًا من محاولة “هزيمة حماس” إلى السعي لعقد صفقة تبادل محتجزين.
وتؤكد الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تواجه صعوبات مالية وتنظيمية، حيث لم تُدرج الحرب في موازنة عام 2025، ما أثار خلافات حادة مع وزارة المالية، في وقت كان جيش الاحتلال يخطط لـ”عام تعافٍ” بعد أشهر من القتال المتواصل.
كما لفتت الصحيفة العبرية إلى أن جيش الاحتلال خفف اعتماده على الاحتياط واعتمد على وحدات نظامية بوتيرة قتال أبطأ، فيما تتركز العمليات العسكرية حالياً في عدد محدود من المناطق مثل رفح، والشجاعية، والدرج، والمواصي، ودير البلح، وسط استمرار المقاومة.
واعترف ضباط لدى جيش الاحتلال للصحيفة بأن الحديث عن “السيطرة على 75% من غزة” هو مجرد “شعارات سياسية”، وأن حماس لا تزال تملك وجوداً فعّالاً وتدير خدمات مدنية في مناطق عديدة، محذرين من أن القضاء عليها قد يتطلب سنوات طويلة، وربما عقدًا كاملاً.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن جيش الاحتلال يدرك أن انتهاء الحرب – إن حصل – لن يعني بالضرورة نهاية حماس، التي ما تزال واقفة على قدميها وتحتفظ بآلاف المقاتلين وقواعد تحت الأرض في مناطق لم تُحسم عسكرياً.
