- وزير الإعلام السوري: الخطوات التي اتخذتها الدولة في السويداء لحماية المدنيين
- وزير الإعلام السوري: الدولة استجابت لنداء الوسطاء لتجنب المواجهة العسكرية أو حرب مفتوحة
- وزير الإعلام السوري: المجموعات المسلحة سلكت طريقاً مغايراً تمثل في أعمال انتقام وتهجير ممنهج
- وزير الإعلام السوري: الدولة السورية تؤكد مسؤوليتها عن حماية جميع مواطنيها
- وزير الإعلام السوري: غياب الدولة أثبت أنه هو المشكلة ووجودها هو الحل
أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن الخطوات التي اتخذتها الدولة السورية في السويداء هي لحماية المدنيين والحد من اتساع النزاع.
وأوضح الوزير أن الدولة السورية استجابت لنداء الوسطاء الدوليين لتجنب المواجهة العسكرية أو حرب مفتوحة تعرقل مسار سوريا التنموي، لكن المجموعات المسلحة سلكت طريقاً مغايراً تمثل في أعمال انتقام وتهجير ممنهج.
وأشار إلى أن الدولة مسؤولة عن حماية جميع المواطنين، مضيفًا أن حالة الفوضى في السويداء ليست جديدة، وأن الدولة سعت للحلول السياسية منذ البداية.
ولفت الوزير إلى أن مناخ الفوضى الذي خلقه عناصر المجلس العسكري المنتشر في السويداء ساهم في إنضاج التوترات الاجتماعية السابقة.
وبيّن أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، إضافة إلى طرق رئيسية خارج المدن منعاً للاحتكاك.
وأضاف أن المرحلة الثانية تتضمن افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين وكل من يود الخروج من السويداء.
أما المرحلة الثالثة، فأوضح أنها ستبدأ بعد ترسيخ التهدئة وستشمل تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في المحافظة تدريجيًا، وفق التوافقات التي تم التوصل إليها، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية وفرض القانون.
وأكد الوزير أن هذا هو المسار الذي تحتاجه السويداء اليوم بعد أشهر من التوتر والإنهاك، وهو ما عملت وتعمل عليه الدولة بحرص، استجابة لواجبها الوطني وتمسكًا بوحدة البلاد وشعبها.
وشدد على أن الدولة السورية تؤكد مسؤوليتها عن حماية جميع مواطنيها، وتهيب بالجميع إعلاء صوت العقل وتبني خطاب وطني جامع.
وقال وزير الإعلام إن وحدة سوريا وتحررها هو مطلب جميع السوريين، وأن غياب الدولة أثبت أنه هو المشكلة، ووجودها هو الحل.
وأضاف أن الدولة السورية هي من تقدم كل الاحتياجات والمستلزمات من أجل حياة طبيعية ضمن السويداء.
وأشار إلى أن المجموعات المسلحة الموجودة في السويداء كانت تصر على نهج استفزازي وترفض أي حلول، وتعتمد على نموذج منغلق لا يراعي وحدة سوريا.
وأكد أن قوات الأمن ستعمل على إنفاذ القانون وفض الاشتباك بما يضمن إخلاء المحتجزين بين الطرفين.
وختم بالقول إن الدولة دائماً تنظر إلى الحلول السياسية حتى ولو على حساب العديد من القضايا، وهو ما جرى خلال الفترة الماضية في السويداء، داعيًا إلى إعلاء العقل والمصلحة الوطنية والتصرف بمسؤولية، وإدراك أن سوريا تتسع للجميع.
