نشر :
منذ 4 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 3 دقائق|
- استقرار سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3,390 دولاراً للأونصة
سجلت أسعار الذهب، الثلاثاء، أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهر، مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، في وقت يزداد فيه قلق المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قبيل مهلة حاسمة تنتهي في الأول من أغسطس المقبل.
وبحلول وقت كتابة هذا التقرير، استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3,390 دولاراً للأونصة، بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته منذ 17 يونيو/حزيران الماضي.
الدولار الضعيف والتوتر التجاري يدعمان المعدن الأصفر
ويأتي هذا الارتفاع في ظل تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يحوم قرب أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، مما يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.
وقال كلفن وونغ، كبير المحللين في السوق لدى شركة “أواندا”، إن “الارتفاع الذي شهده الذهب مؤخراً كان مدعوماً إلى حد كبير بالعوامل التقنية الإيجابية، إضافة إلى ضعف واسع النطاق في الدولار الأمريكي”.
لكن المحرك الرئيسي للأسواق حالياً هو تلاشي الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل. وبحسب دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، فإن الاتحاد يدرس مجموعة واسعة من الإجراءات المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة، رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات الأوروبية إذا لم يتم توقيع اتفاق قبل الأول من أغسطس.
وأضاف وونغ: “من المحتمل ألا تتفق الولايات المتحدة وشركاؤها التجاريون على الشروط، وهو ما قد يخلق بعض حالات عدم اليقين، وقد يؤدي ذلك إلى نشاط تحوطي من قبل المشاركين في سوق الذهب خلال الفترة المقبلة”، في إشارة إلى أن فشل المفاوضات قد يدفع الذهب لتجاوز حاجز 3,400 دولار للأونصة.