آثار الدمار في قطاع غزة
نشر :
منذ ساعة|
اخر تحديث :
منذ ساعة|
- هيئة البث العبرية: المفاوضات تركز حاليًا على مسألة وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع
أفادت هيئة البث العبرية مساء الثلاثاء، أنه تم تسجيل “تقدّم كبير” في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الجارية في الدوحة، وذلك بعد أن أبدت تل أبيب “مرونة” في مسألة انتشار قواتها داخل قطاع غزة خلال سريان الهدنة، بحسب الإعلام العبري.
وأشارت الهيئة إلى أن المفاوضات تركز حاليًا على مسألة وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، حيث يناقش الطرفان تحديد “حجم المحيط الأمني” بين محور “صلاح الدين” (فيلادلفيا) ومحور “موراغ”، الذي سيسمح بتواجد قوات الاحتلال خلال فترة التهدئة.
ونقلت عن مصدر مطلع قوله: “يمكن التوصل إلى تفاهمات”.
وكانت التقارير قد أشارت في وقت سابق إلى أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى “ردّ إيجابي محتمل من حماس” على مقترح جديد يتعلق بانتشار الجيش في غزة، بعد أن قدم الاحتلال خرائط معدّلة تتضمن “تنازلات ملموسة”، تشمل إعادة ترسيم محور “موراغ” وتغيير تموضع القوات داخل القطاع.
وتشمل مسودة الاتفاق المقترح، التي صيغت بالتعاون مع الوسطاء، إطلاق سراح 28 محتجزا “إسرائيليا” من قطاع غزة، من بينهم 10 أحياء و18 من القتلى، وذلك على مدار فترة تهدئة تمتد لـ60 يومًا.
كما ينص الاتفاق على تدفق فوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر.