المشهد المعاصر | مبعوث ترمب يجتمع الخميس بمسؤولين قطريين و”إسرائيليين” في روما لبحث وقف إطلاق النار بغزة

• محادثات أمريكية قطرية “إسرائيلية” بشأن وقف إطلاق النار والمحتجزين في غزة

يعتزم مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الاجتماع الخميس في روما مع كبار المسؤولين القطريين و”الإسرائيليين” لمواصلة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين.

جاء ذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي في الدوحة حول نقاط الخلاف الأخيرة.

وبحسب تقرير موقع “أكسيوس” الأمريكي، فإن هذا الاجتماع يعقد في وقت حساس، حيث يتوقع أن يكون التوصل إلى اتفاق قريبًا.

ويتكوف، الذي أكد أنه لن ينضم إلى المحادثات في الدوحة إلا إذا كان هناك اتفاق قريب، من المتوقع أن يغادر اليوم الأربعاء إلى روما ليجتمع مع وزير الشؤون الاستراتيجية لدى الاحتلال، رون ديرمر، ومبعوث قطري رفيع.

ويعد هذا الاجتماع متابعة لاجتماع مماثل عقد بين الأطراف في البيت الأبيض قبل أسبوعين، حيث أشار مصدران أمريكي و”إسرائيلي” إلى أنه في حال تم تحقيق تقدم كافٍ في المحادثات، فإن ويتكوف قد يسافر إلى الدوحة بحلول نهاية الأسبوع لإتمام الصفقة.

وفي السياق ذاته، أفاد الموقع بأن تل أبيب، إلى جانب الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين، ينتظرون رد حماس على المقترح الأخير. ويتوقع أن يقدم وفد حماس رده مساء الثلاثاء بتوقيت الدوحة، مع ضغوط من الوسطاء القطريين على حماس لعدم إعادة فتح القضايا المفاوض عليها لضمان الوصول إلى اتفاق.

تقييم الوضع

وفي ذات الإطار، عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جلسة تقييم مع فريق المفاوضات الإسرائيلي المتواجد في الدوحة، حيث أكدت مصادر لدى الاحتلال أن معظم القضايا المطروحة في المفاوضات مع حماس قد تم إغلاقها تقريبًا.
وأشارت إلى أن الخلاف الرئيسي يتمحور حول عمق المنطقة التي ستظل تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال فترة التهدئة.

وتطالب تل أبيب بإبقاء “محيط أمني” بعرض يتراوح بين 1.2 و1.5 كيلومتر من محور “صلاح الدين”، بينما تصرّ حماس على تقليصه إلى 800 متر، وهو ما يُتوقع أن يُغلق قريبًا.

كما أُفيد بوجود تقدم في ملف الأسرى، حيث أبدت إسرائيل مرونة في المفاوضات بشأن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة.