شهداء في غزة – تعبيرية
1
نشر :
منذ 3 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 3 ساعات|
- يأتي هذا التصعيد الميداني في وقت تتفاقم فيه المجاعة بشكل كارثي في غزة
مع دخول حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يومها الـ 656، ارتكبت قوات كيان الاحتلال مجزرة جديدة في حي تل الهوى بمدينة غزة بقصف ليلي، وكثفت من غاراتها على دير البلح واستهدافها للنازحين في مخيم الشاطئ، بالتزامن مع تصعيد عمليات الدهم والهدم والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
يأتي هذا التصعيد الميداني في وقت تتفاقم فيه المجاعة بشكل كارثي في غزة، وتتواصل المفاوضات في الدوحة دون تحقيق أي اختراق، بينما تخرج مظاهرات غاضبة في العاصمة الأمريكية واشنطن ونيويورك تنديداً بالحرب والدعم الأمريكي لها.
مجازر جديدة والمجاعة تفتك بالأهالي
أفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال نفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية شرقي مدينة غزة، بينما استهدفت مدفعيته صباح اليوم الأربعاء عمارة سكنية عند مدخل مخيم البريج وسط القطاع. وتأتي هذه الهجمات بعد يوم دامٍ شهد ارتقاء أكثر من 80 شهيداً في مجازر متفرقة.
إنسانياً، أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن مستشفيات غزة “تغص بمئات المجوّعين الذين أصابهم التعب والإرهاق”، مشيرة إلى تسجيل حالات إغماء وعدم قدرة على الوقوف بسبب شدة الجوع، في وقت تواصل فيه المقاومة عملياتها موقعة إصابات في صفوف جنود الاحتلال في خانيونس ودير البلح.
الضفة الغربية: اقتحامات وهدم وبؤرة استيطانية جديدة
صعدت قوات كيان الاحتلال من عدوانها في الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم الأربعاء، حيث شنت عمليات دهم وتفتيش واسعة في مخيم الفارعة شمالاً، واقتحمت بلدة الدوحة وقريتي الرشايدة والمنيا في بيت لحم.
وفي انتهاك صارخ آخر، اقتحمت آليات الهدم التابعة للاحتلال منطقة الخلايا قرب بلدة المغير شمال شرق رام الله، وشرعت في هدم خيام ومساكن الأهالي. وبالتزامن، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبل الرأس بأراضي قرية أم صفا شمال غرب رام الله، بعد أن نصبوا فيها بيوتاً متنقلة.
الحراك الدولي: مفاوضات متعثرة ومظاهرات في قلب أمريكا
سياسياً، تستمر المفاوضات في الدوحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، دون الإعلان عن تحقيق أي تقدم، وسط حديث إعلامي عن زيارة محتملة للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى قطر نهاية الأسبوع.
وفي الشارع، خرجت مظاهرات حاشدة مساء أمس الثلاثاء أمام مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن وأمام منزل الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، طالب فيها المحتجون بوقف فوري للحرب والتجويع في غزة، وقطع المساعدات العسكرية عن كيان الاحتلال.
