المشهد المعاصر | إعلام عبري: الوسطاء “يرفضون” رد حماس على مقترح التهدئة ويطالبون بتعديلات جوهرية

23 يوليو 2025Last Update :
المشهد المعاصر | إعلام عبري: الوسطاء “يرفضون” رد حماس على مقترح التهدئة ويطالبون بتعديلات جوهرية

آثار الدمار في قطاع غزة

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ ساعة|

اخر تحديث :  

منذ ساعة|

  • القناة 12 العبرية: الوسطاء أبلغوا وفد الحركة بأن الرد المقدَّم “غير مرضٍ 

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، بأن الوسطاء في قطر ومصر اعتبروا رد حركة حماس الأخير على مقترح وقف إطلاق النار “غير كافٍ”، ورفضوا نقله إلى حكومة كيان الاحتلال، مطالبين الحركة بإجراء “تحسينات جوهرية” عليه.

ونقلت التقارير عن مصادر مطلعة على مجريات المفاوضات، قولها إن حركة حماس قدمت ردها مساء أمس الثلاثاء، والذي تضمن موافقة من حيث المبدأ على المقترح، مع إبداء ملاحظات وتعديلات جوهرية على عدة بنود.


إلا أن الوسطاء، بحسب القناة 12 العبرية، أبلغوا وفد الحركة بأن الرد المقدَّم “غير مرضٍ ولا يقرّب التوصل إلى اتفاق”، وأن اجتماع الدوحة “انتهى بلا نتائج”.

أبرز نقاط الخلاف

وتركزت ملاحظات حماس، بحسب ما ورد في التقارير العبرية وأكدته مصادر فلسطينية، على عدة قضايا أساسية تعتبرها الحركة جوهرية لأي اتفاق:

ضمانات وقف الحرب: المطالبة بضمانات واضحة ونهائية لوقف الحرب وعدم استئنافها.

آلية إدخال المساعدات: أن تتم وفق آلية تشرف عليها الأمم المتحدة، دون وجود الصندوق الأمريكي.

خرائط الانسحاب: تقليص مساحة المنطقة العازلة التي يطالب بها كيان الاحتلال.

تبادل الأسرى: الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير لدى المقاومة.

عودة النازحين: ضمان عودة أهالي غزة إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.

موقف كيان الاحتلال

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر أمني لدى كيان الاحتلال قوله: “الردّ الذي قدّمته حركة حماس لم يُرضِ الوسطاء، ولذلك لم يُنقل إلينا”. وأضاف أن “قطر ومصر رفضتا الرد وطالبتا حماس بالعودة بردّ أكثر صلة بالموضوع”.

وادعى المصدر أن الحركة “ببساطة ترفض خرائط الانسحاب”، مشككاً في “جدية” الحركة، ومؤكداً أن حكومة كيان الاحتلال “لم تتلقَّ بعد جواباً رسمياً”.

وتأتي هذه التطورات في وقت حاسم، حيث تسعى الأطراف الراعية، وعلى رأسها واشنطن، لدفع المحادثات نحو اتفاق قبل الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة يوم الجمعة المقبل، والتي تهدف إلى وضع اللمسات النهائية على أي اتفاق محتمل.

Breaking News